الشرطة الأميركية تدافع عن نفسها إزاء فيديو الاعتقال العنيف
دافعت الشرطة الأميركية عن سلوك عناصرها الذي اتسم بالعنف المفرط أثناء اعتقال فتى يبلغ من العمر 17 عاما، ووثق شريط فيديو لحظات الاعتقال التي فجرت غضبا واحتجاجات.
يظهر الفيديو قيام عنصرين من الشرطة بطرح فتى في ولاية إلينوي، حيث انهالا عليه بالضرب المبرح، وذلك قبل أن ينضم إليهما عنصر ثالث.
وكان عناصر الشرطة الأميركية يحاولون تكبيل أيدي الفتى هادي أبو عتيله، بعدما قالوا إنه فر من دورية أوقفته في قرية أوك لاون، القريبة من شيكاغو.
وتظهر اللقطات أن الفتى تعرض للضرب على رأسه وساقيه من قبل الضباط الثلاثة.
وبررت الشرطة تصرف عناصرها بأن هادي كان يريد أن يمد يديه إلى حقيبته، التي قالت إن عناصرها وجدوا فيها لاحقا سلاحا ناريا.
وقال مدير الشرطة في أوك لاون، دانيال فيتوريو، إن تصرفات عناصره تتفق والتدريبات التي تلقوها.
وبعدما انتشر الفيديو مثل النار في الهشيم، خرج المئات من الأميركيين في احتجاجات بولاية إلينوي، وجهوا فيها أصابع الاتهام إلى الشرطة بالاعتداء المفرط العنف على الفتى.
وقالت والدته دينا ناطور ومحاموه إنه لا يزال يرقد في المستشفى، حيث يعاني من كسور في وجهه وجمجمته وتورم في دماغ.