الصحفية منى عبدالراضي: تعرضت للفصل التعسفي من جريدة الأهالي
قالت الصحفية منى عبدالراضي، عضو الجمعية العمومية بنقابة الصحفيين، أنها تعرضت للفصل التعسفي من جريدة «الأهالي» وذلك بعدما رفضت الإدارة القائمة منحها إجازة أو إذن بالاستمرار في العمل.
وقالت الصحيفة منى عبدالراضي:” تم فصلي من عملي كصحفية بجريدة الأهالي، الصادرة عن حزب التجمع بناء على طلب النائب المحترم السيد عبد العال رئيس الحزب وعضو مجلس الشيوخ المعين؛ الذي كلف ذراعة اليمين عبدالله أبو الفتوح، القيادي بالحزب والذي تولى مسئول إدارة الأهالي، بمضايقتي لتقديم استقالة بعد رفض تجديد إجازة بدون مرتب، علشان اريحهم مني والسبب خلافات سياسية وتركي الحزب، بعد مؤامرة من السيدان السالف ذكرهم، لأني بتكلم في السياسية، أحمد ربنا ان لم يتم الإبلاغ عني”.
وتابعت:” قرار الفصل موقع من السيدة أمينة النقاش رئيس مجلس الإدارة، بتاريخ ١٨ يوليو ٢٠٢٢ وهو أول يوم بعد إجازة العيد على اساس إني منقطعة ١٥ يوم منهم ١٢ يوم إجازة الجريدة في العيد، حيث أن إجازتي انتهت ٣٠ يونية ٢٠٢٢، وقبلها بشهر كنت اتردد على الجريدة لمعرفة موقفي، اعادوني للعمل على الورق بدون علمي تمهيدا لفصلي”.
هذا وطالبت عضو الجمعية العمومية بنقابة الصحفيين، سرعة التحقيق في الأمر وضرورة أن تحصل على حقها المشروع.