الأمين العام لحزب “المحافظين” استقرار المجتمع لا يأتي إلا باستقرار الطبقة العمالية ونعلم جيداً ما يعاني منه العمال

 

رحب المهندس طلعت خليل، الأمين العام لحزب المحافظين، باسمه وباسم المهندس أكمل قرطام، رئيس الحزب، بجميع الحضور في المؤتمر اليوم، متقدماً بخالص التعازي للشعب المصري في ضحايا حادث كنيسة أبا سيفين بالمنيرة، ولقداسة البابا تواضروس وجميع الإخوة الأقباط بخالص العزاء.

 

جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمه حزب المحافظين بعنوان «العدالة الاجتماعية والحوار الوطني»بمقر الحزب بجاردن سيتي، بحضور سياسيين بارزين ووزراء سابقين وأعضاء مجلس نواب، وأعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني.

 

ووجه “خليل” في كلمته الشكر لأمانة العمال والفلاحين وهي صاحبة المبادرة في كثير من القضايا التي تخص العمال، قائلا: إذا كنا نتحدث اليوم عن الحوار الوطني ونحن الآن في مرحلة ما قبل الحوار ولم يبدأ بعد .

 

وتابع الأمين العام لحزب المحافظين، قائلا: نحن رحبنا بالحوار على اعتبار على أن الـ 12 حزب الموجودين بالحركة المدنية أحزاب معارضة حقيقية، وليست معارضة من أجل تزيين شئ ما، لافتاً إلى أن أحزاب الحركة أصدرت بياناً لها في 8 مايو بمقر حزب الكرامة وضعنا به سبع بنود للتعبير عن وجهة نظرنا في الحوار الوطني.

 

وأضاف: قلنا إن الحوار يكون تحت مظلة مؤسسة الرئاسة، وبالفعل تم الاستجابة لهذا الطلب وانحسر دور الأكاديمية الوطنية للتدريب، وكذلك تم الضغط للإفراج عن المحبوسين احتياطيا قبل بدء الحوار، وبالرغم من أن حركة الإفراج بطيئة إلا أنه تم الإفراج عن البعض ونحن غير راضيين عن ذلك الأمر.

 

واستكمل الأمين العام لحزب المحافظين، قائلاً: أعيننا على استقرار هذا المجتمع ودائما ما نؤكد أنه لا يستقر إلا باستقرار الطبقة العمالية التي هي أصل الدفع بالإمام من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، ونحن نعلم تماماً ما يعاني منه العمال من تدني الأجور ومعاناة المنظمات العمالية، وكل هذه الأمور ستكون موضع اهتمام بالحوار الوطني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار