حصاد عمل «الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي» خلال أسبوع.. خطوات جادة نحو الحوار الوطني.. وإعداد كامل لملفات التعليم والسياسية
حالة من النشاط المبهر يقوم بها الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي في الوقت الحالي، وذلك في إطار الاستعداد إلى الحوار الوطني، حيث عقد العديد من الفعاليات التي تمثل مصدراً مهماً في عملية مد الحوار الذي دعت إليه رئاسة الجمهورية بالعديد من المواضيع والملفات الهامة.
السلطة الرابعة وجه اهتمامه إلى أبرز الأحزاب السياسية التي تقدم مردودا كبيراً خلال الفترة الحالية للوقوف على أدوارهم الفعالة ومعرفة خطواتهم المرحلة المقبلة.
وعلى مدار أسبوع كامل، التقى ونفذ الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي العديد من الفعاليات الهامة التي حفلت بحضور العديد من الشخصيات العامة والسياسية.
٢٢ أغسطس ٢٠٢٢
وفي ٢٢ أغسطس، عقد الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، اجتماعا مع قيادات في حزب الدستور لتهنئتهم بمناسبة نجاحهم في انتخابات الحزب التي أجريت يوليو الماضي من العام الجاري.
من جانبه، قال المهندس باسم كامل، الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي:’ إن حزب الدستور حزب شقيق وتجمعنا أيديولوجية واحدة وهي “الديمقراطية الاجتماعية” مشيراً إلى أن الهدف من اللقاء أمرين، أولا: تهنئة القيادة الجديدة المنتخبة، ثانياً: أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة اللقاءات التي ينظمها الحزب بشكل دوري خلال الفترة المقبلة”.
ولفت الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ، إلى أن الحزب سيستضيف اليوم قيادات من حزب العدل، برئاسة النائب عبدالمنعم إمام، وبعض قيادات الحزب، وسوف تتوالى هذه الدعوات لكافة الأحزاب السياسية، متابعاً: لدينا قناعة بأن حوار الأحزاب السياسية مع بعضها البعض في حد ذاته مكسب.
وأشار المهندس باسم كامل، إلى أن قيادات الحزب المصري الديمقراطي قامت بعرض تقديم يد العون لحزب الدستور في أيا من الملفات الخاصة بهم، وكذلك فتح مقرات الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي لهم في أي من المحافظات.
من جانبها، عبرت منى شماخ، أمين الإعلام بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، عن سعادتها باللقاء الذي جمع بين قيادات الحزب المصري الديمقراطي وقيادات حزب الدستور، أمس، الأحد.
وتابعت قائلة: كذلك دار الحوار حول ظروف نشأة كل حزب والمحطات المختلفة التي مر بها وصولا للانتخابات الداخلية الأخيرة ، مؤكدة أن اللقاء بالأستاذة جميلة اسماعيل، الرئيس الجديد لحزب الدستور، كان غنيا بالرؤى والأفكار فهي شخصية متميزة بكل ماتحمله الكلمة من معان، ولها تاريخ ومواقف مشرفة وبالفعل قدمت نموذجا مختلفا في المجالين الاعلامي والسياسي.
واستكملت قائلة:” أتمنى أن تكون رئاستها لحزب الدستور تجربة ناجحة تضاف لتاريخها المضيء ، كما أتمنى النجاح لحزب الدستور وأن يكون إضافة قوية للحياة السياسية ، فقوة أي حزب حقيقي تضاف للأحزاب الأخرى ولاتنتقص منها”.
وأوضحت أمين الإعلام بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أن اللقاء هو حلقة من سلسلة لقاءات تجمع بين المصري الديمقراطي الاجتماعي وعدد من الأحزاب والشخصيات العامة لتبادل وجهات النظر حول القضايا المطروحة على الساحة السياسية.
وفي ٢٣ أغسطس الماضي، استقبل الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، قيادات حزب العدل بالمقر الرئيسي للحزب، وتناول اللقاء عدد من القضايا السياسية وطرح رؤى الحزبين في عدد من الملفات الهامة، خاصة ملفات الحوار الوطني.
كما تم طرح فكرة التنسيق بين الحزبين، على مستوى الأمانات النوعية والجغرافية، بالإضافة لعقد ورش عمل حول عدد من القضايا الاقتصادية والاجتماعية للخروج برؤى مشتركة تعبر عن التوجهات الأساسية للحزبين.
كما دار الحديث حول الحوار الوطني ورؤية الحزبين له، وفقا للملفات المختلفة، وعوامل نجاحه واستمراره خاصة مايتعلق بفتح المجال السياسي والإفراج عن سجناء الرأي ممن لم يشاركوا في عنف ولم تتلطخ أيديهم بالدماء.
كذلك ناقشت القيادات تأهيل كوادر الحزبين للاستحقاقات الانتخابية المختلفة.
وحضر اللقاء من جانب حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، فريد زهران رئيس الحزب، وباسم كامل الأمين العام، وكريم الكناني الأمين المساعد، وايمانويل عاطف، أمين العمل الجماهيري، والنائب ايهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس النواب ومحمد خليل، أمين التنظيم، واسماء نور، الأمين المساعد، وأميرة هريدي، أمين الخبراء.
وشارك في الحضور عن حزب العدل، النائب عبد المنعم، رئيس الحزب وأمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، والنائب أحمد قناوى، نائب رئيس الحزب ورئيس المكتب السياسي وعضو مجلس الشيوخ، وعبد العزيز الشناوى، أمين عام حزب العدل، وحسام حسن، امين العمل الجماهيري، وعبد الغني الحايس، مساعد رئيس الحزب، وإسراء عبد الحافظ، أمينة منظمة المرأة، وحسين هريدي، مساعد رئيس الحزب لشئون الشباب، بالإضافة لمعتز الشناوي، المتحدث الرسمي باسم حزب العدل.
واتفق الطرفان على عقد لقاءات مماثلة بصورة دورية، سعيا للعمل المشترك، بما يحقق مستهدفات الحزبين.
وكان الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي قد استقبل مساء، الاحد، قيادات حزب الدستور، بقيادة جميلة إسماعيل وعدد من قيادات الحزب.
هذا وقد صرح باسم كامل الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي، ل “السلطة الرابعة”، ان الحزب يسعى لعقد مجموعة من اللقاءات مع كافة الأحزاب السياسية، متابعاً: لدينا قناعة بأن حوار الأحزاب السياسية مع بعضها البعض في حد ذاته مكسب.
وفي اليوم نفسه، انطلقت الجلسة الأولى لنموذج محاكاة مجلس النواب بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وهي جلسة تعريفية ضمت عدد من نواب الحزب والمتدربين وعقدت باستخدام برنامج زووم.
تم خلال الجلسة شرح دور المجالس النيابية وقامت الدكتورة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والمنسق العام لنموذج المحاكاة بشرح الأدوار التشريعية والرقابية مع التوضيح ببعض الأمثلة.
كما شارك في الجلسة النائب فريدي البياضي، والنائبة سناء السعيد والنائبة أميرة صابر، أعضاء الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس النواب، وقام كل منهم بالتعريف بالأدوات الرقابية المستخدمة في البرلمان، مع التطبيق على الأدوات التي تم استخدامها خلال أدوار الانعقاد الماضية، وأوضحوا كيفية مناقشة مشروعات القوانين وفقا للائحة المجلس.
و من المقرر أن تتم الجلسة الإجرائية يوم الجمعة المقبل حيث يقوم المتدربون بحلف اليمين ثم يتم اختيار رئيس المجلس و الوكيلين.
وفي إطار الإعداد للحوار الوطني نظمت الأمانة الفنية للحركة المدنية برئاسة د. محمد عبدالغني، ورشة عمل حول” التعليم “، ضمن المحور الاجتماعي، الاثنين الماضي، بمقر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وذلك في إطار عمل الحركة المدنية على تحديد رؤيتها في مختلف القضايا،وصياغتها، وإعداد الأوراق، والملفات المختلفة، تمهيدا لتقديمها ضمن الحوار الوطني، إذ تنظم الحركة عددا من ورش العمل الأساسية والمتخصصة، يتم خلالها تجهيز هذه الأوراق على يد خبراء ومتخصصين.
انقسمت ورشة العمل إلى جلستين، ناقشت الأولى التعليم الأساسي، فيما ناقشت الجلسة الثانية التعليم الجامعي.بحضور خبراء ومتخصصين كمتحدثين رئيسيين، ومعقب رئيسي د. جمال شيحة، وأدارتها د. كريمة الحفناوي.
هذا وقد اتفق الحضور أن التعليم له اهمية استراتيجية تصل أهميتها إلى اعتبارها أمن قومي، وأن التعليم سواء الأساسي ما قبل الجامعي والتعليم الجامعي يعاني من العديد من المشاكل.
كما شارك في الجلسة الأولي، د. كمال مغيث، الخبير التربوي، متحدثا عن ما أسماه إزالة آثار العدوان لما حدث في التعليم، كما أشار إلى أنه لا يوجد وزير يقوم بمفرده بالعمل، ويوجه الحديث والنقد للمعلمين وأولياء الأمور، واستنكر مغيث عدم المحاسبة على الأموال التي يتم إنفاقها، بجانب غياب المنهجية في التعامل مع ملف” التعليم”، مستطردا: “أن النظام أدار ظهره للتعليم، وما نحتاج إليه هو إعادة الاعتبار للتعليم.
وفي ٢٤ أغسطس، استقبل الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي عدد من قيادات حزب الإصلاح والنهضة، برئاسة الأستاذ هشام مصطفى عبد العزيز، رئيس الحزب، للحوار بشأن رؤى الحزبين في القضايا السياسية المختلفة، بالإضافة إلى أهم محاور وملفات الحوار الوطني المقرر نقاشها خلال الفترة القادمة.
بدأ الاجتماع بتقديم التهنئة من قيادات حزب الإصلاح والنهضة إلى الأستاذ فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي، وقيادات الأمانة العامة، والمكتب التنفيذي، على الانتهاء من الانتخابات الداخلية بالحزب والفوز بثقة المؤتمر العام، متمنيين لهم النجاح والتوفيق.
وتناول النقاش دور الأحزاب السياسية في المشهد السياسي، وأولويات العمل الحزبي طبقا لأهداف الحزبين، واتفق الحزبان على بحث التنسيق المشترك في المواقف البرلمانية والسياسية والميدانية، بما يعزز بناء جمهورية مدنية ديمقراطية حديثة، ويتفق مع أجندة حزب الإصلاح والنهضة، كممثل لتيار الوسط السياسي، وأجندة حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، كممثل لتيار المعارضة، واتفق الطرفان على ضرورة عقد لقاءات واجتماعات مشتركة خلال الفترة القادمة لبحث عدد من الملفات الاجتماعية والفنية، بهدف الوصول إلى تصور توافقي يمكن العمل عليه من الحزبين.
حضر الاجتماع كل من السيد هشام مصطفى عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، والأستاذ عمرو نبيل، نائب رئيس الحزب للشؤون السياسية، والنائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب، مساعد رئيس الحزب لشؤون الإتصال السياسي، والنائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ، مساعد رئيس الحزب لشؤون الإعلام، والدكتور مصطفى كُريم، مساعد رئيس الحزب للسياسات العامة، والمهندس أحمد عمرو، الأمين العام، والدكتورة لبنى خليفة، أمينة المرأة، والمهندس رامي عمرو، مدير المكتب الاستراتيجي، والدكتور علي عبد المطلب، مدير الأكاديمية السياسية، والدكتور أيمن ذكي، أمين التنظيم والعمل الجماهيري.
