عودة الشاب محمد عادل إلى أسرته بعد دفنه منتصف أكتوبر الماضي في المنوفية
شهدت قرية “منيل عروس” التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، حالة من الذهول والفرحة بعد انتشار خبر عودة أحد أبناء القرية وهو “محمد عادل” بعد دفنه فى نصف شهر أكتوبر الماضى.
شهدت قرية “منيل عروس” التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، حالة من الذهول والفرحة بعد انتشار خبر عودة أحد أبناء القرية وهو “محمد عادل” بعد دفنه فى نصف شهر أكتوبر الماضى.
وأصيبت عائلة “محمد” بالذهول والفرحة ممتزجين معًا فور مشاهدتهم ابنهم المتوفى يدخل عليهم منزلهم واقفًا على قدميه وينظر إليهم مباشرة حيًا يُرزق، وذلك بعد دفنهم لجثمانه منتصف شهر أكتوبر الماضي في مقابر العائلة.
وقام أهالي القرية بأكملها بزيارته للتأكد من صدق الخبر حيث سادت حالة من الفرحة والاستغراب بعودة ابنهم الذى توفى وتم دفنه من شهر تقريبا.
أوضحت الأسرة أن نجلهم “محمد عادل محمود عبد الحميد مراد”، يعاني من مرض التوحد وقد خرج من المنزل في غفلة منهم واختفى آثره، ورغم نشرهم صوره على مواقع التواصل الاجتماعي لكن لم تصلهم معلومة عنه، حتى أخبرهم أحدهم أن ابنهم متواجد بمستشفى خاص في محافظة القليوبية بعد أن صدمه قطار، وتوفى لاحقًا على خلفية الحادث، وقد تعرفت الأسرة على الشاب واستخرجت تصاريح الدفن.
لم تكن معالم الشاب واضحة لهم لكنها كانت قريبة، وظنوا أن الجثة هي لنجلهم “محمد”، واستلموها بالفعل وأنهوا الإجراءات وأخذوا الجثة ودفنوها بمشاركة المئات من أهالي قرية منيل عروس بأشمون محافظة المنوفية حتى فوجئوا أمس الخميس عقب أذان المغرب بظهور ابنهم من جديد وأنه مازال على قيد الحياة.