من هى ” مسيح على نجاد” التى تحذر ايران السيدات من التواصل معها
هددت إيران، اليوم الاثنين، أيّ شخص يتواصل مع الناشطة والمعارضة للنظام ”مسيح علي نجاد“، بعقوبة سجن تصل إلى 10 سنوات.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية ”إيسنا“، عن رئيس محكمة طهران الثورية موسى غضنفر آبادي، قوله إنّ “ اللواتي يصورن أنفسهن أو غيرهن أثناء عدم ارتداء الحجاب ويرسلن الصور إلى هذه المرأة (الناشطة مسيح علي نجاد) … سيتم الحكم عليهن 10 سنوات سجنًا“.
وأضاف آبادي أنّ ”التواصل مع مسيح علي نجاد جريمة يحاسب عليها القانون، وفقًا للمادة للمادة 508 من قانون العقوبات الإسلامي“.
وأطلقت الناشطة الإيرانية المقيمة في أمريكا منذ أشهر، حملة لرفض الحجاب الذي تفرضه السلطات الإيرانية منذ عام 1979، وأطلقت على حملتها ”الأربعاء الأبيض“، أو ما يعرف بالفارسية ”جهارشنبه سفيد“.
وغادرت الناشطة الحقوقية مسيح علي نجاد إيران في عام 2009، عقب احتجاجات قادتها المعارضة الإصلاحية ضد النظام وتعرضت الناشطة لمضايقات واعتقالات.
وأنشأت العام الماضي، بضع حركات نسائية ضد الحجاب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، التي تردد صداها في إيران، إذ يقوم العديد من الفتيات بتصوير أنفسهن بالهواتف المحمولة دون حجاب، وإرسال تلك المقاطع إلى مسيح علي نجاد لنشرها في حسابها على ”إنستغرام“.
والتقت الناشطة الإيرانية في شباط/فبراير الماضي، بوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الذي أشاد بالحركات المناهضة للنظام الإيراني ودور الناشطة مسيح علي نجاد في حث النساء على الثورة ضد الحجاب.