وائل جسار يوجه رسالة لجمهوره المصري.. ورأيه في محمد رمضان
“حبي للجمهور المصري سيظل في قلبي حتى الموت”.. بهذه الكلمات عبّر المطرب اللبناني، وائل جسار، عن حبه للشعب المصري، وذلك في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية”، تحدث خلالها عن جديد أعماله، ورأيه في عدد من القضايا المطروحة على الساحة، لا سيما فيما يتعلق بأغاني “الراب”.
مشوار كفاح
بداية، اختار وائل جسار وصف “مشوار كفاح” تعبيرا عن مسيرته الفنية، مردفا: “هذا أكثر عنوان يعبر عن مصاعب وتحديات وإنجازات مشواري، والحمد لله حققت معظم طموحاتي؛ لكن يسعى الفنان دائما ويبحث عن التطوّر والاختلاف في أعماله، ليحصد نجاحا أكبر”
وأكد جسار سعادته بردود الأفعال التي حصدتها أحدث أغانيه “لو تخاصمني”، والتي طرحت على موقع يويتوب مؤخرا، قائلا: “أسعدني التفاعل، وأشكر جمهوري على الدعم الدائم، وفي النهاية العمل الجيد يفرض نفسه على الساحة الفنية”.
مهرجان الموسيقى
وفي سياق آخر، كشف المطرب اللبناني، عن أسباب عدم مشاركته في مهرجان الموسيقى العربية بدورته الـ31 في مصر،. وقال: “قررت الابتعاد في الدورة الـ 31 للمهرجان، بعد مشاركتي 4 سنوات متتالية، وهذا رقم كبير وشرف أشكر عليه إدارة المهرجان”.
ونوه الفنان اللبناني إلى أن “إدارة المهرجان لم تتواصل معه هذا العام”، متمنيّا “النجاح والتوفيق” لكل القائمين عليه.
الحكم للجمهور
وحول وصفه بأنه “المطرب اللبناني الأكثر نجاحا في مصر”، قال جسار: “أعتقد بأن الجمهور هو من يرد على ذلك ويقيّم أعمالي، ويكفيني محبة الجمهور المصري لي، وشرف عظيم في مشواري هذا الحب الذي سيظل في قلبي حتى الموت”.
ألوان غنائية
وفي سياق الجدل الدائر بشأن أغاني الراب العربية، ردّ جسار على سؤال حول ما إن كان يرحب بتقديم عمل غنائي مشترك مع مطرب راب، بالقول: “من الصعب تقديم ديو مع مطرب راب. الراب لون جميل وله جمهور كبير وأنا لستُ ضده”.
وفي هذا السياق؛ جدد جسار التأكيد على رفضه للأنماط الغنائية البعيدة عن طريقة أدائه أو الأغاني التي لا يقتنع بها، مشيرا إلى أنه “يرفض أيضا الأغاني التي لا يشعر بها، مع الوضع في الاعتبار تقديمه لجميع الأشكال الغنائية ما بين الطرب والوطنية والرومانسية وغيرها”.
محمد رمضان
ولعل أحد أبرز من يقدمون أعمالا غنائية في الوطن العربي في الوقت الحالي، هو الفنان المصري محمد رمضان.
ولدى سؤاله عن رأيه في الفنان المصري، قال جسار: “إنه فنان استعراضي وليس مطربا”، مستطردا: “تجمعنا علاقة صداقة، وهو فنان ذكي ومجتهد، استطاع أن يكون له لون خاص به في الغناء، وأيضا تفوّق في مجال التمثيل بأعماله المميزة”.
“لستُ شيخا”
وحول فكرة عودته لتجربة الأناشيد الدينية من جديد بعد نجاحه في هذا اللون، أجاب: “لم أكررها لأنني في النهاية فنان ولستُ شيخا أو منشدا دينيا كي أتخصص في مجال واحد”، مؤكدا “فخره بهذه التجربة، التي حققت نجاحا كبيرا بالنسبة له”.
الابنة مارلين
وفي سياق آخر، تحدث الفنان اللبناني عن موهبة ابنته مارلين في الغناء، وموقفه من دخولها مجال الفن، قائلا: “لا أرغب في دخول ابنتي عالم الغناء، رغم أنها تمتلك الموهبة، وأطلب منها دائما التركيز على دراستها ومستقبلها؛ لأن هذا أهم شيء في حياتي وحياتها”.
وعن فكرة دخوله مجال التمثيل، أردف: “لا أفكر في تلك التجربة وهي بعيدة عني ولا أنشغل بها حاليا، كوني أركز أكثر على الغناء وتقديم كل ما هو جديد ومختلف لجمهوري”.
واختتم جسار حديثه لموقع “سكاي نيوز عربية”، بالكشف عن أمنياته للعام الجديد 2023، قائلا: “أتمنى أن يعم السلام في كل العالم، وأن يتحسن الوضع الاقتصادي في لبنان، وأن تحظى الأمة العربية بالسلام والطمأنينة والاستقرار”.