عاجل | كوارث بيئية ضخمة.. 5 سيناريوهات مرعبة تهدد كوكب الأرض إذ لم يتفق قادة العالم في «COP27»
على الرغم من أن معدل الارتفاع الحراري في المناخ مازال حوالي ٠.٨ درجة في درجات الحرارة؛ أي أقل من ١ درجة مئوية؛ الكوارث البيئية تطارد كوكب الأرض؛ ومن المتوقع ارتفاع درجة الحرارة أكثر من ١.٥ درجة خلال الخمس سنوات القادمة من عام ٢٠٢٢حتى عام 2026؛ حسب خبراء
موضوعات مقترحة ويعول العالم على مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ في دورته الـ27، المنعقد بشرم الشيخ، بالانتقال من مرحلة التعهدات إلى التنفيذ لإنقاذ ما يمكن إنقاذه
وطرح تقرير لجنة الأمم المتحدة المعنية بالمناخ، في وقت سابق سيناريوهات محتملة لمستقبل المناخ، تمثل حسابات معقدة تعتمد على مدى السرعة التي سيحد بها البشر من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري
وتعتمد تلك الحسابات على مدى رصد التغيرات الاجتماعية والاقتصادية في مجالات مثل السكان والكثافة العمرانية والتعليم واستخدام الأراضي والثروة، بحسب الذي صدر اليوم الإثنين
وقد، تؤدي، زيادة السكان على سبيل المثال إلى ارتفاع الطلب على الوقود الأحفوري والمياه، وربما يؤثر التعليم على وتيرة التطورات التكنولوجية، كذلك فالانبعاثات تزيد عندما يتحول استخدام الأراضي من الغابات إلى النشاط الزراعي
وجرى تصنيف كل من السيناريوهات لتحديد مستوى الانبعاثات وما يطلق عليه المسار الاجتماعي الاقتصادي المشترك، المستخدم في هذه الحسابات
السيناريو الأول لمستقبل المناخ والحياة على كوب الأرض ويعد السيناريو الأول من أكثر سيناريوهات اللجنة المعنية بالمناخ تفاؤلا وهو يصف عالما تنخفض فيه انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون عالميا إلى الصفر الصافي نحو العام 2050
وقد تتحول المجتمعات إلى ممارسات أكثر استدامة مع تحول التركيز من النمو الاقتصادي إلى المصلحة العامة، وتزيد فيه الاستثمارات في التعليم والصحة، وتتراجع التفاوتات، وتظل الظواهر الجوية المتطرفة أكثر شيوعا، لكن العالم يتفادى أسوأ تداعيات التغير المناخي
ويعتبر هذا السيناريو، الوحيد الذي يفي باتفاقية باريس في إبقاء الزيادة في درجة الحرارة على مستوى العالم عند نحو 1.5 درجة مئوية أعلى من مستوياتها قبل الثورة الصناعية، على أن تصل الزيادة إلى 1.5 درجة مئوية ثم تتراجع وتستقر حول 1.4 درجة مئوية بنهاية القرن الحالي
السيناريو الثاني لمستقبل المناخ والحياة على كوب الأرض وثاني أفضل السيناريوهات لمستقبل الكوكب، تنخفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بشدة لكن بسرعة أقل لتصل إلى الصفر الصافي بعد العام 2050، وهذا السيناريو قائم على ذات التحولات الاجتماعية والاقتصادية صوب الاستدامة الواردة في السيناريو الأول. غير أن درجات الحرارة تستقر حول زيادة قدرها 1.8 درجة مئوية بنهاية القرن
السيناريو الثالث لمستقبل المناخ والحياة على كوب الأرض ويعرف هذا السيناريو بـ”منتصف الطريق” وفيه تتأرجح انبعاثات ثاني أكسيد الكربون حول مستوياتها الحالية قبل أن تبدأ في التراجع في منتصف القرن لكنها لا تصل إلى الصفر الصافي بحلول العام2100، وفيه تتبع العوامل الاجتماعية والاقتصادية اتجاهاتها التاريخية دون تحولات تستحق الذكر، ويتسم ما يتحقق من تقدم باتجاه الاستدامة بالبطء وفي الوقت نفسه تكبر التفاوتات في التنمية والدخل، وفي هذا السيناريو ترتفع درجات الحرارة 2.7 درجة مئوية بنهاية القرن
السيناريو الرابع لمستقبل المناخ والحياة على كوب الأرض في هذا السيناريو، ترتفع الانبعاثات ودرجات الحرارة باطراد وتزيد انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لمثلي المستويات الحالية تقريبا بحلول عام 2100، ويتزايد التنافس فيما بين الدول مع التركيز على الأمن الوطني وضمان الإمدادات الغذائية لشعوبها. وبنهاية القرن ترتفع درجات الحرارة 3.6 درجة مئوية في المتوسط
السيناريو الخامس لمستقبل المناخ والحياة على كوب الأرض السيناريو يجب العمل على تحاشيه بأي ثمن. ففيه ترتفع مستويات انبعاث ثاني أكسيد الكربون إلى مثليها تقريبا بحلول 2050. وينمو الاقتصاد العالمي بوتيرة سريعة ويغذي هذا النمو استغلال أنواع الوقود الأحفوري وأساليب عيش تقوم على استخدام كثيف للطاقة. وبحلول العام 2100 ترتفع درجات الحرارة العالمية 4.4 درجة مئوية في المتوسط
كوارث بيئية ضخمه ومازال معدل درجة الحرارة 0.8 بدايه قال، أحمد الحسيني، باحث الشؤون الصينية والإفريقية، أنه وفي خلال الخمس سنوات القادمة سترتفع درجة الحرارة بصوره كبيره لتسجل مستوي اعلي من أي سنه سابقه ” للعلم اعلي درجة حرارة تم تسجيلها في العصر الحديث سنه ٢٠١٦ كانت بمعدل ٠.٨ درجة مئوية”
“وهذا يعني مزيد من الجفاف حول العالم والفيضانات مثل التي حدثت في باكستان؛ ومقتل ١٧١٧ شخص وخسائر اكتر من ٤٠ مليار دولار وخسارة ٤ مليون فدان من المحاصيل الزراعية؛ وزيادة حالات الإصابة بالملاريا وتشريد ملايين من البشر؛ كل ذلك حدث في باكستان
هذا بخلاف فيضانات وأعاصير حدثت في أمريكا وآسيا؛ وانقطاع الكهرباء عن اكتر من ٤٠٠٠ منزل في فلوريدا بسبب العواصف
أيضا موجه الجفاف التي حدثت في أوروبا وخاصة ألمانيا وفرنسا والصين وشلل سلاسل الإمداد حول العالم وستظل آثارها تظهر اكتر الفترة كل ذلك ومازال معدل الارتفاع الحراري حوالي ٠.٨ درجة أي اقل من ١ درجة مؤويه
إطلاق ١.٧ تريليون طن من ثاني أكسيد الكربون في الجو وتابع باحث الشؤون الصينية والإفريقية، أنه في ظل الصراعات العالمية مابين روسيا وأوكرانيا والصين وأمريكا؛ والأحداث السريعة الاخيره للأسف مَن يدفع الثمن الأكبر هو الدول النامية والفقيرة؛ والسبب في ذلك؛ هو عدم وجود أنظمة ُمتبعة لإدارة الكوارث في الدول النامية والفقيرة؛ مع عدم توفر القدرة المادية والتمويلية عند الدول دي للتصدي للتغيرات المناخية علي عكس الدول المتقدمة
“ولكي نقدر ونعرف مساهمات دول العالم وقاراته في أزمة المناخ الحالية؛ يجب أن نعرف انه علي مدار ٣٠٠ سنه الماضية؛ تم إطلاق ١.٧ تريليون طن من ثاني أكسيد الكربون في الجو والمساهمات كالتالي
٣٣٪ قارة أوروبا ٥١٤ مليار طن
٢٩٪ أمريكا الشمالية ٤٥٧ مليار طن
١٢.٧٪ الصين ٢٠٠ مليار طن “هذا في فتره ٣٠ سنه الاخيره فقط
٣٪ قارة إفريقيا بالكامل ٤٣ مليار طن
٣٪ قارة أمريكا الجنوبية بالكامل ٤٠ مليار طن
ذلك بالرغم من أن الدول الفقيرة تسببت في اقل من ٧٪ لكنها تتحمل العبء الأكبر
تكلفه التغيرات المناخية في بعض الدول النامية أشار الحسيني, أنه بحسب تقارير البنك الدولي؛ أن تكلفه التغيرات المناخية في بعض الدول النامية؛ ستصل إلى حوالي ١٪من إجمالي الناتج القومي لها؛ وفي بعض الدول الساحلية والجزر ستتخطي التكلفة أكثر من ٢٠٪من إجمالي الناتج القومي
صندوق دعم الأضرار والخسائر “ونتيجة التغيرات المناخية في بعض الدول النامية؛ هنا ظهرت فكره “صندوق دعم الأضرار والخسائر” للتغير المناخي؛ لكن وللأسف لم تهتم الدول الغنية ولم تُبادر للمساهمة في الصندوق؛ وهذا كان غريب جدا والسبب هو:
أن الدول الغنية والصناعية تُمول المشاريع التي تخدم مصالحها فقط ولأهداف معينة؛ ولكي نستوعب سنركز على أن التمويل يتركز في ٣ فئات ودول مهمين؛ ومنهم سنعرف حجم المشكلة والمسئولية الدولية
الفئة الاولي
هي التكيف مع التغيرات المناخية” ومعناها التعامل مع العواقب المحتملة للتغير المناخي والتكيف معها؛ والتنبؤ بالمشاكل البيئية واضرارها قبل حدوثها؛ والعمل علي التكيف المحتمل معها مثل حماية المزارع وإمدادات الغذاء في بعض المناطق؛ وتنويع المحاصيل والاعتماد علي المحاصيل التي تتحمل درجات الحرارة العالية والجفاف؛ وتستطيع التكيف مع التغيرات المناخية، التأكيد علي فاعليه خطط الكوارث والصحة العامة؛ بمعني أخر هو التنبؤ بما سيُحدثه التغير المناخي والعمل علي تقليله والتعايش معه بصوره أفضل
الفئة الثانية وهي التخفيف من آثار التغير المناخي” وهذا يعني زيادة المشاريع التي تقلل من الانبعاثات الحرارية مثل بناء محطات الطاقة الجديدة، وتوفير بدائل إنتاج الفحم، التحول للطاقات الخضراء والمتجددة ومشاريع البنية التحتية الصديقة للبيئة، وهذا ما تهتم به الدول الغنية؛ وبتركز عليه في دعمها للدول الفقيرة لهدفين
الهدف الأول
هو تقليل مساهمه الدول النامية في التلوث والتأثير عليها
والهدف التاني يعتبر تمويل استثماري وليس منحه
المقصود به الأهم هوالمشاريع التي تُمثل نوع من أنواع الاستثمار؛ وضمان شراء الدول النامية لمنتجات الطاقة الشمسية والألواح ومحطات الرياح؛ وغيرها من المنتجات المشابهة؛ والتي يتم إنتاجها في الدول الغنيه؛ وهذا مصدر إيراد ودخل هام للدول الغنية
وهما اكتر فئتين تهتم بهم الدول الصناعية في تمويلها وللأسف هو تمويل استثماري وليس مساهمه أو منحه منهم !
الفئة الثالثة وخسائر بقيمة 200 مليون دولار قيمه الإنفاق أقل من الأضرار “منذ ٢٠١١ الي ٢٠١٨ من المُفترض ان يتم إنفاق ٧٠٠ مليار دولار ولكن ما تم إنفاقه بالفعل هو ٢٢٠ مليار دولار فقط؛ وهذا يعتبر رقم ضئيل جدا بالمقارنة بالأضرار التي حدثت
وطبقا لبعض الدراسات قارة أفريقيا وحدها تحتاج ٢٧٧ مليار دولار ؛ ولكن ما يَصِلها بالفعل اقل من ٣٠ مليار دولار؛ أي حوالي 10% من المبلغ المطلوب
” وعند توزيع مبلغ ٣٠ مليار دولار علي الثلاث فئات التي ذكرناها سنجد 66% ذهبت للبند الثاني وهو التخفيف؛ وهي مشاريع النقل والبنية التحتية والصناعة؛ وهي المشاريع التي تدر أرباح واستثمارات للدول الغنية وشركاتها، وحوالي ٢٤٪فقط ذهب للبند الأول وهو التكيف، وحوالي ١٠٪ تم إنفاقه علي البند الثالث الخسائر
,ببساطة ٦٦٪من الاستثمارات في التغير المناخي لأفريقيا يذهب للبند الأكثر ربحيه بالنسبة للدول الغنية والمتسببة في التغير المناخي بنسبه ٩٣٪
” لذلك لابد من وجود تضامن أكبر وجاد من الدول الغنية والصناعية والاتجاه لمساعدة الدول الفقيرة الأكثر تأثرا لأننا جميعا نعيش علي كوكب؛ واحد لذلك قمة شرم الشيخ ستكون قمة تاريخية ونتائجها هامة لمستقبل كوكب الأرض