وزير الكهرباء يُعطي إشارة بدء صب خرسانة الوحدة الثانية لمحطة الضبعة النووي .. غدًا
يعطي الدكتور محمد شاكر وزيرالكهرباء والطاقة المتجددة، غدا السبت، إشارة البدء في أعمال الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الثانية لمحطة الضبعة.
ويأتي تدشن الصبة الخرسانية الأولى للوحدة النووية الثانية بمشروع محطة الضبعة النووي السلمي المصري، والذي تنفذه شركة روزاتوم الروسية بعد صدور إذن الإنشاء للوحدة نهاية أكتوبر الماضى.
وقال الدكتور محمد شاكر إنه ما كان ليأتى هذا اليوم لولا القرار الحكيم للرئيس عبدالفتاح السيسي الباعث الحقيقي لتنفيذ المشروع النووي السلمى المصري لافتاً إلى أن المشروع يأتى في إطار حرص الدولة المصرية على مواصلة النهضة الشاملة في شتى المجالات ضمن بناء الجمهورية الجديدة .
وأوضح أن مصر أولت اهتماماً خاصاً بإحياء المشروع النووي المصري، حيث تعد من بين الدول الرائدة فى إدراك أهمية الطاقة النووية والدور الذى يمكن أن تسهم به فى حل أهم عقبتين تواجهان التنمية المستدامة وهما وهما توفير الكهرباء المياه، لافتا إلى أن مصر شرعت منذ الستينات بالدخول إلى مجال الطاقة النووية.
وأكد الوزير أن المفاعل النووي المقدم من الجانب الروسي يحقق أعلى متطلبات الأمن والأمان النوويين وخصائص السلامة العالمية التي تشملها تصاميم المفاعلات الحديثة من الجيل الثالث المطور حيث توفر أنظمة الأمان للمفاعلات الروسية VVER-1200 مستوى غير مسبوق من الحماية ضد العوامل والمؤثرات الداخلية والخارجية وقدرتها على مواجهة موجات تسونامي.
من جانبه، قال الدكتور أمجد الوكيل إن تدشين أعمال الصبة تأتى بعد أن أصدرت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية المصرية إذن الإنشاء لهذه الوحدة في 31 أكتوبر الماضي.
وتابع أن المحطة النووية المصرية هي الأولى من نوعها وتتكون من 4 وحدات قدرة كل منها 1200 ميجاوات من مفاعلات الجيل الثالث والمعروفة باسم مفاعلات “الماء المضغوط” لافتاً إلى أن هذه التكنولوجيا تعد من أحدث الأجيال المطورة التى تم تفعيلها وتشغيلها.
ولفت إلى أن هيىة الرقابة النووية والإشعاعية كانت قد أصدر إذن الإنشاء للوحدة الأولى في 30 يونيو الماضي فيما تم تدشين الصبة الخرسانية للوحدة الأولى بمحطة الضبعة في 20 يوليو الماضى.
وقال إن المشروع في مرحلة الإنشاءات الكبرى ويساعد على توطين سلاسل التوريد وتطوير رأس الموارد البشرية المصرية ومهارات وخبرات كبيرة في هذا المجال.