رئيس حزب “المحافظين”: مشروع الحركة المدنية للمشاركة في الحوار الوطني تمحور حول الأخذ بأسباب الدولة المدنية الحديثة

وجه أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، التحية لكافة الحضور، قائلاً: نتا نتشرف بكم وقد وجدنا أنه من المهم أن نعقد هذا المؤتمر لإطلاع الرأى العام على آخر المستجدات بشأن الحوار الذى دعى إليه الرئيس، ولدينا أسئلة هامة.

جاء ذلك خلال اجتماع الحركة المدنية الديمقراطية، اليوم، بمقر حزب المحافظين، لتوضيح موقفها النهائي بشأن المشاركة في الحوار الوطني.

وتساءل ئيس حزب المحافظين، قائلاً: لماذا استحينا لدعوة الحوار ؟ وهذا سؤال يطرحه الكثيرين بشكل استنكارى أو استفهامى، وأرد وأقول أننا في الحركة أحزاب سياسية، علينا مسؤولية وطنية، ولنا وظيفة دستورية، وهذه الوظيفية موجودة فى كل الدول، والأحزاب السياسية دورها الحقيقى هو التربية والتنمية السياسية للمواطنين.

وأضاف: أن الأحزاب السياسية هى الشركة الرابعة لا يتدخل فى شؤونها إلا القانون، وهى مسؤولية كبيرة سواء أغلبية أو معارضة، وعندنا تمت الدعوة للحوار، وهو حوار يتم بين الدول الديمقراطية من خلال البرلمان الذى يمثل القوى السياسية بطريقة نسبية، أما في بعض الحالات مثل حالتنا فى مصر برلمان يسيطر عليه فصيل واحد بقائمة موحدة.

واستكمل قائلاً: فشىء محمود أن يدعو الرئيس الأحزاب خارج البرلمان للحوار، ومن هنا قررنا الاستجابة، وكانت هناك اتفاق لتهيئة التربة والأجواء لإنجاح الحوار، وتوجد خطوات تمت وأوشكنا ربما على الدخول.

 

كما تساءل رئيس حزب المحافظين، قائلاً: ما هو المشروع الذى تحمله أحزاب الحركة فى الحوار ؟ فلدينا مشروع، موجهاً الشكر لكل أحزاب الحركة المدنية رغم التباين فى البرامج والسباسيات، إلا أنهم اتفقوا على مشروع واحد وكل التحية لكل رؤساء الأحزاب بالحركة.

وأشار المهندس أكمل قرطام، إلى أن المشروع سوف يلقيه ويتكلم عنه الدكتور مجدى عبد الحميد في كلمته اليوم، موضحاً أن المعضلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التى تمر بها البلاد أكبر عامل فيها هى الأزمة السياسية، لافتاً إلى أن مشروع الحركة تمحور حول الأخذ بأسباب الدولة المدنية الحديثة وهو مشروع قديم جديد ، ودائما ننادي به، وأهم ركن من أركان الدولة المدنية هو النظام الحكم الدستورى الديمقراطى القائم على الديمقراطية، وإصلاح سياسي، نستطيع به أن ناخذ بأسباب المدنية والحداثة.

واستطرد رئيس حزب المحافظين، وفى هذا المشروع أدركنا أن المعضلات ما كنا نمر بها إذا كانت هناك تعددية وهى تعنى الرقابة والمحاسبة، مشيراً إلى أن النظام منذ ٥٢ يتراجع عن تنفيذ التعددية ، وهذا ما تسبب فى عدم وجود تنمية، والسياسة تحكم الاقتصاد.

واختتم المهندس أكمل قرطام، كلمته قائلاً: واخيرا أحزاب الحركة كلها ثقة فى قدرة المواطن المصرى إذا توفرت له الظروف والأجواء أن ينافس على المعاصرة، ويستطيع بما لديه من حب للعلم، أن يقوم بالتنمية، ولدينا ثقة أن هذا الشعب أن يمر بكل الأزمات ومنها الأزمة الإقتصادية الحالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار