بسبب الرهائن الفرنسيين.. باريس توجه رسالة شديدة اللهجة إلى إيران
طالبت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، نظيرها الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اليوم، بـ”الإفراج الفوري” عن الرهائن الفرنسيين المحتجزين لدى إيران، واحترام الحقوق المدنية والسياسية في هذا البلد ووقف تدخل طهران في شئون الدول المجاورة.
وصرحت الوزيرة الفرنسية خلال مؤتمر صحفي، خلال المؤتمر الإقليمي المنعقد في الأردن على شوطئ البحر الميت
وتحدثت مع الوزير الإيراني لفترة وجيزة في قاعة القمة لتطلب منه مرة أخرى الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى إيران والاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي بشكل عام”.
ودعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم، في مؤتمر إقليمي في الأردن، العراق إلى اتباع مسار آخر بعيدا “عن نموذج يملى من الخارج”، في إشارة إلى إيران التي تتمتع بنفوذ كبير في هذا البلد.
وقال ماكرون في كلمته خلال افتتاح مؤتمر القمة : “أريد أن أؤكد لكم تمسك فرنسا عبر تاريخها وعملها الدبلوماسي باستقرار المنطقة”، داعيا إلى اتباع “مسار بعيد عن أشكال الهيمنة”.
وتابع ماكرون أن المنطقة “ما زالت تعاني من انسداد وانقسامات وتدخلات وقضايا أمنية، ولا شك أن العراق، أحد الضحايا الرئيسيين لزعزعة الاستقرار الإقليمي”.
وأصر على أن “المنطقة لديها كل العوامل للنجاح في جدول أعمال إقليمي وعالمي، لكن يجب أن ننجح بشكل جماعي في تجاوز الانقسامات الحالية”.