كيم و”ابنته الصغرى” يتفقدان مصنعا للصواريخ الباليستية
تفقد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وابنته الصغيرة مؤخرًا عشرات الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، في ما يبدو أنه مصنع بالقرب من العاصمة بيونغيانغ، وفقًا لتحليل موقع “أخبار كوريا الشمالية”، لصورة جديدة نشرتها وسائل الإعلام الرسمية أمس الأحد.
وتُظهر الصورة كيم جونغ أون وابنته يسيران بين ما لا يقل عن 26 صاروخًا من طراز “هواسونغ 12” غير مجهزة داخل صالة عرض كبيرة في تاريخ غير محدد.
وكان زعيم كوريا الشمالية قد دعا في وقت سابق إلى “زيادة إنتاج الصواريخ بشكل كبير” في العام الجديد.
وبحسب موقع “نورث كوريا نيوز”، يبدو أن الصورة التقطت في مصنع “ثايسونغ للآلات”، المعروف أيضًا باسم “مصنع صواريخ جامجين”، الواقع على الحافة الغربية لبيونغيانغ.
وتمثل الصورة الظهور العلني الثالث لكيم مع ابنته الصغيرة، التي ظهرت لأول مرة مع والدها لمشاهدة إطلاق تجريبي لأكبر صاروخ نووي في البلاد في نوفمبر الماضي، ومرة أخرى بعد أيام للقاء المسؤولين العسكريين المسؤولين عن الاختبار الناجح، فيما يمثل هذا الظهور، أول ظهور رسمي لها وهي تشارك في تفتيش لمصنع أسلحة.
وبينما لم تكشف وسائل الإعلام الحكومية ابنة كيم بالاسم، إلا إن جهاز المخابرات الكوري الجنوبي قد قدر أنها “جو آي”، الابنة التي كشف عنها دينيس رودمان لأول مرة بعد لقاء الزعيم الكوري الشمالي في عام 2013.
وكانت وسائل الإعلام الكورية الشمالية أطلقت على ابنة كيم لقب “الابنة المفضلة”، وفي وقت سابق أطلق عليها لقب “الابنة الغالية”.
والصورة المنشورة يوم الأحد تبدو مهمة أيضًا لكونها تظهر أكبر عدد من صواريخ “كاي إن 23” الباليستية قصيرة المدى لـكوريا الشمالية التي تم عرضها في مكان واحد في وقت واحد، وعددها أكثر مما تم عرضه خلال العروض العسكرية.
وظهر الزعيم كيم وابنته أيضًا في صورة أخرى بثتها قناة “كي سي تي في” KCTV يوم الأحد وهما يرتديان نفس الملابس التي تم عرضها في الصورة السابقة، ولكن في مكان مختلف، حيث كانا يتفقدان على ما يبدو مجموعة صواريخ باليستية قصيرة المدى منصوبة على مركبات نقل ثقيلة.
ولم يعرف أيضا تاريخ التقاط هذه الصورة.