“وزارة الإنتاج الحربي” تنظم ندوتين توعويتين حول “طرق اكتشاف سرطان عنق الرحم وعلاجه”
نظمت وزارة الإنتاج الحربي – من خلال الإدارة العامة لشئون المرأة ووحدة تكافؤ الفرص بالوزارة- عدد (2) ندوة توعوية بعنوان “طرق اكتشاف سرطان الرحم وعلاجه”، وذلك في ضوء توجيهات المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي بالاهتمام بالعاملين والعاملات بالشركات والوحدات التابعة وتعزيز التثقيف والوعي الصحي لهم عن الأمراض المختلفة.
صرّح المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة السيد محمد عيد بكر بأن الندوتين حضرهما عدد من العاملات الممثلات لمختلف الشركات والوحدات التابعة للوزارة، وحاضر بالندوتين كل من الدكتور محمد إبراهيم علي العزب استشاري جراحة الأورام النسائية وزميل الكلية الملكية لأمراض النساء والتوليد ورئيس جمعية منظار الرحم وعضو اللجنة العلمية لمبادرة الكشف المبكر للأورام السرطانية والدكتور محمود عماد الدين محمد نجيب أستاذ قسم التوليد وأمراض النساء بكلية طب القصر العيني، واللذين قدما خلال الندوتين أساليب وطرق اكتشاف سرطان عنق الرحم وعلاجه وكيفية الوقاية منه، وتم التأكيد على أن الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم يساعد في علاجه بشكل أسرع ويقلل من مخاطر المضاعفات التي قد تحدث وأن الفحوصات المنتظمة من أفضل طرق اكتشاف سرطان عنق الرحم مبكراً.
وأوضح “بكر” أن تنظيم هذه الندوات يأتي في ضوء توجيهات السيد وزير الدولة للإنتاج الحربي بتنظيم الندوات التوعوية والتثقيفية في مجالات المعرفة المختلفة (الصحية – الاجتماعية – الدينية) للعاملين والعاملات بالشركات والوحدات التابعة من منطلق الإيمان بأن العنصر البشرى هو حجر الأساس بالإنتاج الحربي، مضيفاً أن الوزارة تحرص على الاهتمام بجميع العاملين بها بشكل مستمر وتوفر لهم الرعاية الطبية اللائقة من خلال المركز الطبي التخصصي التابع لها وذلك بالإستعانة بكفاءات طبية متخصصة في مختلف المجالات.
بدورها أشارت السيدة أمل عبد الخالق مدير عام الإدارة العامة لشئون المرأة ورئيس وحدة تكافؤ الفرص إلى أنه تم الإشارة خلال الندوتين إلى أن سرطان عنق الرحم يعد من أكثر أنواع السرطانات خبثاً وتشير بعض الدراسات إلى أنه يحتل المرتبة الثانية في أنواع السرطانات من حيث الانتشار بين النساء وأن السبب الرئيسي للإصابة بهذا السرطان هو الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، مضيفةً أنه في ختام الندوتين تم فتح المجال لأسئلة الحاضرات فقمن بطرح استفساراتهن عن كيفية عمل الفحص الدوري لهذا المرض ومدى خطورته ومن هن السيدات الأكثر عرضة له.