رئيسة حزب الدستور : “التغيير أصبح حتميًّا”.. وآن الأوان بعد ١٠ سنوات من الحكم إتاحة الفرصة لطاقات وخبرات أخرى
قالت الأستاذة جميلة إسماعيل، رئيسة حزب الدستور، إنه آن الأوان بعد ١٠ سنوات من الحكم، في غياب المعارضة والنقد والإعلام والدعم الخارجي الكبير والتأييد غير المسبوق، أن تتاح الفرصة لطاقات وخبرات أخرى لفتح الخيال والخروج بحل الأزمات الكبرى التي تعاني منها البلاد.
وأضافت “إسماعيل” خلال لقائها مع الإعلامية نسمة السعيد في برنامج “بتوقيت مصر”، المذاع على قناة Bbc، أنه من المبكر الحديث حول أسماء المرشحين لانتخابات الرئاسة، أو أي استحقاقات قادمة قبل عملية تغيير كاملة للأجواء والآليات تضمن وجود انتخابات حرة ونزيهة من الأساس.
جاء ذلك رداً على سؤالها حول ما إذا كان هناك نية لترشح أحد من حزب الدستور للانتخابات الرئاسية المقبلة، أو ما تردد عن خوض رئيسة الحزب الانتخاب الرئاسية، متابعة: “قبل الحديث عن الترشح لانتخابات الرئاسة لا بد وأن يكون هناك مجال مفتوح للعمل على فكرة الانتخابات الرئاسية”.
واستطردت رئيسة حزب الدستور، قائلة: نحن في الحزب نتحدث حول ضرورة أنه لا بد وأن يكون هناك تغييرا حتميا، قائلة: ننتظر الحوار الوطني لأنه لا حل للأزمة الاقتصادية دون إصلاح سياسي.
وفيما يتعلق بحضور مؤسس الحزب الدكتور محمد البرادعي، أثناء احتفالية الحزب بذكرى مرور 10 سنوات على تأسيسه، قالت “إسماعيل” من الطبيعي ألا يغيب صوت “البرادعي” مؤسس الحزب عن الاحتفال بتأسيسه وننتظر دعوته للمشاركة في الحوار الوطني.
واستكملت رئيسة حزب الدستور، المطالبة بانسحاب الشركات المملوكة للنظام من الاقتصاد، لا يعني عدم إدراكنا واحترامنا لأهمية جيشنا القوي ودوره، مشيرة إلى أن تجمع الأحزاب المصرية والعربية والأفريقية سينجح في وضع الجهات المقرضة أمام مسؤولياتها و العمل علي خفض الدين وتخفيف العبء عن الشعوب المنهكة.
