الحركة المدنية الديمقراطية تتابع ملفات الحوار والأزمة الاقتصادية ودعم الشعب السوري
عقدت الأمانة العامة للحركة المدنية الديمقراطية اجتماعا بمقر حزب المحافظين مساء أمس السبت لمتابعة تطور ملف الدعوة للحوار الوطني التي أطلقها رئيس الجمهورية، وكذلك مجمل الأوضاع الاقتصادية شديدة الصعوبة التي تمر بها مصر بما لها أثر بالغ على مستوى معيشة المواطنين، والدور الذي يمكن ان تلعبه الحركة في توفير الدعم للشعب السوري الشقيق على إثر الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا قبل عدة اسابيع.
وأكدت الحركة مجددا تطلعها لنجاح الحوار الوطني وهو ما يساعد علي ايجاد خطوات عاجلة من شأنها تأكيد التوجه نحو الاصلاح السياسي في مصر وخلق الأجواء التي تسمح بحرية العمل السياسي والحزبي، ويساهم في طرح صريح وشفاف لكل المشاكل التي تواجه البلاد في مختلف المجالات، وعلى رأسها الأوضاع الاقتصادية الصعبة الحالية. وتتطلع الحركة إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات التي تساعد علي انجاح الحوار الوطني، وعلى رأسها اطلاق سراح السجناء السياسين، سواء المحبوسين احتياطيا او الصادر بحقهم احكام على ذمة قضايا ترتبط أساسا بحقهم في التعبير عن الرأي. واتفق المشاركون في اجتماع الأمانة العامة من رؤساء لأحزاب الحركة والشخصيات العامة على عقد اجتماع للحركة المدنية فور أن يتم الإعلان عن موعد لإطلاق الحوار .
وأكدت الأمانة العامة للحركة المدنية الالتزام الكامل بوثائق الحركة المدنية المعلنة وخطها السياسي ورؤيتها المقدمة بالمحاور التي سيتناولها الحوار الوطني، وهو ما تم الإعلان عنه في بيانات الامانة العامة وهيئة المكتب للحركة المدنية وهما الهيئتان المسئولتان عن التصريحات الرسمية بأسم الحركة المدنية.
كم اتفقت الأمانة العامة للحركة على تشكيل لجنتين: الأولى للإعداد لمؤتمر اقتصادي تنظمه الحركة من أجل طرح البدائل للسياسات الاقتصادية التي يمكن ان تساعد علي خلق قاعدة صناعية وزراعية واقتصادية قوية قادرة على مواجهة التقلبات الاقليمية والدولية تتشكل من الأخ مدحت الزاهد مقررا والاخوة أعضاء لجنة صياغة المحور الأقتصادي اعضاء .
أما اللجنة الثانية فستبحث عن سبل كسر الحصار وتقديم الدعم للشعب السوري الشقيق في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب مدن سورية وتركية عدة. وكلفت المهندس عبد العزيز الحسيني مقررا لها ، وأكدت الحركة على التضامن الكامل مع الشعب السوري، والرفض المطلق لتسيييس المساعدات الإنسانية والتي يجب أن تصل لكل السوريين وفي مختلف المناطق دون تمييز. فالاعتبارات الإنسانية العاجلة يجب أن تكون لها الأولوية في ظل الظروف الصعبة الحالية التي تواجه الملايين من أهلنا في سوريا الحبيبة .
كما كلفت المهندس اكرم اسماعيل مع عدد من قيادات الحركة بتدقيق وتحديث وثيقة رؤية الحركة المدنية لاستراتيجية عملها ولاهدافها من المشاركة في الحوار.