العجواني: نتوقع زيادة حجم التجارة بين مصر وتركيا إلى 20 مليار دولار

نظمت جمعية رجال الأعمال الأتراك المصريين “تومياد”، برئاسة نهاد أكينجي رئيس الجمعية، والمهندس حماده العجواني نائب رئيس الجمعية، حفل إفطار رمضاني والاحتفال بذكرى الـ20 لتأسيس الجمعية، وحضرها جمع كبير من رجال الأعمال المصريين والأتراك من الغرف التجارية “فوزي عبدالجليل رئيس شعبة الأدوات الصحية بغرفة القاهرة التجارية، ونائبه هيثم السميح”، واتحاد الصناعات “محمد المنشاوي” رئيس شعبة العدد والآلات بغرفة الصناعات الهندسية، والتي شهدت حضور السفير التركي بالقاهرة صالح موتلو شن، وسفير دولة اذربيجان الشقيقة الخان بلوكوف، حسام هيبة رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وأمين بويراز مدير مركز يونس أمرة، والمستشاريين التجاريين.

وقال المهندس حمادة العجواني نائب رئيس الجمعية وعضو مجلس إدارة الشعبة العامة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن حفل الإفطار يؤكد حرص رجال الأعمال على تقوية الروابط والقيم المشتركة والثقافة بين مصر وتركيا، ولقد ظهر جليا في دعم الحكومة المصرية لأنقرة في كارثة الزلزال، وكذلك الهلال الأحمر المصري.

وأكد العجواني، أن العلاقات الاقتصادية الثنائية بدأت تأخذ رتماً سريعا بتوقيع اتفاقية التجارة الحرة عام 2005، وبدأ حجم التجارة في ذلك العام 1.5 مليار دولار ، ليصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق فى عام في عام 2022 إلى 10 مليارات دولار، وذلك مع إدراج تجارة الغاز الطبيعي وتطوير الميزان التجاري لصالح مصر.

ونوه بأن الشركات التركية تبدي اهتمامًا متزايدًا بالاستثمار في مصر بسبب مزايا التكلفة، وخاصة الطاقة، متوقعا زيادة حجم التجارة بين البلدين، وقد تصل إلى 20 مليار دولار.

وأشار أكينجي، إلى أنه من أجل تحقيق هذا الهدف وجذب الاستثمارات اللازمة ، فإن هناك 3 اجراءت نحتاجها أكثر من غيرها هي: إدراج المنتجات الزراعية في اتفاقية التجارة الحرة ، وفتح التجارة بالعملات المحلية ، و تسهيل الحصول على التأشيرة.

ةتابع: وإذا تحقق ذلك ، فإن المستثمرين الأتراك والبالغ عددهم 200 شركة ومن ضمنهم 40 شركة من الشركات الكبار ، والتى تتيح فرص عمل للعمالة المصرية ، وقيمة الاستثمار المباشر التى تتجاوز 2 مليار دولار ، ستزداد أضعافا مضاعفة، وهذا يعني أن المنتجات المؤهلة وذات الجودة العالية التي تنتجها الشركات التركية ستدعم بشكل أكبر شعار “صنع في مصر” في الأسواق العالمية.

ةأضاف أكينجي، أن الواقع يؤكد أن زيارة وفد من المستثمرين الأتراك إلى مصر ولقاء رئيس الوزراء د.مصطفى مدبولي، للوفد تثبت أن الإرادة متحققة في هذا الصدد، كما سيكون البناء المشترك لإفريقيا والشرق الأوسط باتحادات مصرية وتركية مشتركة أقوى اتحاد في القرن الحادي والعشرين. وستعمل الاستثمارات المشتركة على حل مشاكل الأمن والتنمية في المنطقة بشكل جَذري وبناء مجتمع أكثر ازدهارًا. سيلعب الشباب المصري المؤهل دورًا رئيسيًا في بناء المنطقة وتنميتها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار