فريد شوقي القيادي بحزب العدل: هناك قصور في الاقتصاد وحقوق الإنسان
قال الدكتور فريد شوقي القيادي بحزب العدل، إن الاقتصاد المصري يواجه العديد من الأزمات بسبب ثقافة الاولويات الخاطئة وليس الإمكانيات، على سبيل المثال المستشارون الإعلاميون لوزارة السياحة لماذا يتقاضون رواتبهم؟ ماذا فعلوا بالتسويق الخارجي أو الداخلي لمصر؟
وأضاف “أنا سافرت أكثر من بلد، مثلا جزيرة بالي بإندونيسيا، تستقبل 5 ملايين سائح ليشاهدوا جنة الله في الأرض كما يقال بالإعلانات التسويقية بوزارة السياحة الإندونيسية، مع العلم أن الواقع غير ذلك تماما، لكن لديهم أشخاص يعملون من أجل النهوض ببلدهم”.
وتابع “نحن هنا في مصر أم الدنيا بلد الجمال الحقيقي، أين إعلاناتنا الخارجية لتسويق السياحة، لا يوجد، وهذا يعكس تقاعس من يعملون في وظيفة مستشارين إعلاميين بوزارة السياحة، نحتاج توصية بالرقابة والشفافية”.
وأوضح – خلال مشاركته فى ملتقي الحوار الوطني من تعزيز التوافق إلى بناء نموذج، الذى نظمه حزب الجيل بالمؤسسة القومية لتنمية المجتمع بالإسكندرية – أنه “لابد أيضا من النظر إلى قانون الأحوال الجنائية، ومناقشة المادة 202 للحبس الاحتياطي، دولة الإمارات مثلا تأخذ من الشخص المتهم عنوانه وتتركه يباشر عمله دون حبسه، وإذا حدثت قضية أخرى تأخذ الهوية وتتركه دون حبسه، وفي المرة الثالثة يتم حجزه، لذا لابد من إعادة النظر بالحبس الاحتياطي”.
واختتم “باختصار، نحن مدركون أن هناك قصورا، ولكن لا بد أن نقتدي برئيس الجمهورية الذي يعمل بجد واجتهاد، ونريد أن نخرج من هذا الحوار الوطني بتوصيات ينظر إليها ويتم التحرك للبدء فيها”.