الحركة المدنية تناقش الانتخابات الرئاسية وتستقبل المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي.. خالد داود: ضماناتنا لانتخابات الرئاسة لم تتحقق والوضع الراهن لا يتيح إجراؤها حرة.. طلعت خليل: منفتحين على كافة المرشحين

في ضوء ما تشهده مصر من حراك سياسي، متصل بانطلاق الحوار الوطني، الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ عام، وانطلقت جلساته مطلع الشهر الجاري، أخذت الأحزاب السياسية في تفعيل وتوسيع حركة نشاطها، خاصة مع اقتراب انتخابات الرئاسة عام 2024.

وفي هذا السياق، انعقدت جلسة أمس بين أحزاب الحركة المدنية، والمرشح الرئاسي المحتمل أحمد طنطاوي، وذلك في ظل انعقاد جلسات الحوار الوطني والتي اعلنت المشاركة به شرط تحقيق عدد من الضمانات وتنفيذ مطالبها والتي لم تتحقق حتى الآن وفقا لتصريحات قيادات بها.

 

وفي مستهل مناقشاتها للانتخابات الرئاسية المرتقبة، استقبل أعضاء الأمانة العامة للحركة المدنية الديمقراطية، التي تضم رؤساء أحزاب الحركة وعددا من الشخصيات العامة، امس الخميس المرشح الرئاسي المحتمل والنائب البرلماني السابق أحمد الطنطاوي في مقر حزب المحافظين.

وقدم طنطاوي طرحا للأسباب التي دعته للترشح لذلك المنصب الهام ، كما استمع لوجهات نظر ممثلي الحركة بشأن ما طالبت به من ضمانات لنزاهة الانتخابات المقبلة.

ونوهت الحركة أن الالتقاء بالمرشحين المحتملين الذين يرغبون خوض الانتخابات المقبلة لا يعني انها قد اتخذت قرارا نهائيا بالمشاركة في العملية الانتخابية او دعم مرشح بعينه.

 

واكدت الامانة العامة للحركة تمسكها بالضمانات التي طالبت بها لنزاهة ومصداقية الانتخابات الرئاسية المقبلة والتي وردت في بيانها الصادر في ١٣ ابريل، معلنة مواصلتها مشاوراتها في هذا الشأن وما تحقق من ضمانات لنزاهة الانتخابات في اجتماعاتها المقبلة.

خالد داود لـ السلطة الرابعة: ضمانات الحركة المدنية لانتخابات الرئاسة لم تتحقق.. ولم ندعم مرشح بعينه.. والظروف المحيطة غير ملائمة لانتخابات حرة

وكشف الكاتب الصحفي خالد داود، المقرر المساعد للجنة الأحزاب السياسية بالمحور السياسي في الحوار الوطني، تفاصيل اجتماع الحركة المدنية اليوم والذي جاء بناء على طلب النائب السابق أحمد الطنطاوي، الذي كشف عن نيته الترشح لانتخابات الرئاسة في مصر عام 2024.

 

وقال داود في تصريحات خاصة لـ السلطة الرابعة ان الاجتماع تضمن مناقشات واستماعه لشرح مبررات النائب السابق أحمد طنطاوي، والأسباب التي دفعته للترشح وخطه للفترة المقبلة، وهو ما ستنتهجه الحركة المدنية مع أي مرشح للرئاسة.

 

وتابع خالد داود ان الحركة المدنية منفتحة للاستماع لأي مرشح، ولكن لا يوجد دعم لمرشح بعينه حتى هذه اللحظة، مشيرا إلى ان الاهتمام الحالي منصب على تحقيق الضوابط والمعايير للانتخابات الرئاسية القادمة وضماناتها، والتي لم تتحقق حتى الآن فهي التي ستسمح لنا باتخاذ القرار المناسب بشأن دعم مرشح بعينه من غيره.

واستطرد المقرر المساعد للجنة الأحزاب السياسية أن هذا الاجتماع يعد الاول من نوعه، للاستماع إلى مرشح من الراغبين في الترشح لانتخابات الرئاسة، ومنفتحين للاستماع لأخرين، وتحقيق الضوابط والمعايير للانتخابات الرئاسية القادمة هو هدفنا الآن وعليه سوف يتم اتخاذ القرار، وذلك ضمانا لإجراء انتخابات حرة ونزيهة مع قرب استحقاق الانتخابات الرئاسية، والمقرر إجراؤها في النصف الأول من العام القادم ٢٠٢٤،

 

وأوضح خالد داوود، أن برنامج المرشح ليس المشكلة الآن، ولكن الامر يكمن في طريقة اجراء الانتخابات وتهيئة الظروف المحيطة بنا، والتي نراها في الفترة الاخيرة غير ملائمة لإجراء انتخابات نزيهة أو عادلة .

 

وعن أهم الضمانات التي نوهت لها الحركة المدنية، قال الكاتب الصحفي خالد داود ان ابرزها يتمثل في تحقيق فرص متساوية للمرشحين، والسماح لهم بالقيام بجولات، ووجود فرص متساوية فى الإعلام لهم، وعدم انحياز مؤسسات الدولة للمرشح الرئيسى الحالي .

 

أما بشأن الاحداث التي شهدتها نقابة المهندسين علق داود قائلا:”انتخابات نقابة المهندسين تخصهم ولكن المزعج في الأمر عدم احترام رغبة الناخبين وتحطيم الصناديق وهو ما أثار حفيظة الحركة المدنية.

 

طلعت خليل : اختيارنا للمرشح الرئاسي يعتمد على تحقيق ضمانات الحركة المدنية بشأن انتخابات الرئاسة

 

قال طلعت خليل، عضو المجلس الرئاسي لحزب المحافظين، القيادي بالحركة المدنية، أن الحركة المدنية نظمت اجتماعا أمس، الخميس ،بناءا على طلب البرلماني السابق أحمد الطنطاوى المرشح المحتمل للرئاسة.

وأضاف خليل فى تصريح لـ ” السلطة الرابعة”، أن الاجتماع كان وديا وتم استعراض بعض الامور الخاصة بترشحه، ومناقشته من خلال ممثلي أحزاب الحركة المدنية عن رؤيته وتطلعاته للانتخابات الرئاسية القادمة، وكان هناك حوار جاد، مضيفا أن الحركة المدنية سوف تستقبل كل من يرغب فى الترشح لانتخابات الرئاسة .

 

وأكد خليل أن هذا اللقاء سوف يتبعه لقاءات أخرى مع البرلمانى السابق أحمد الطنطاوي لتوضيح بعض الامور، مؤكدا أن الحركة تشدد على أهمية وجود ضمانات حقيقية للانتخابات قبل ات تعلن موقفها بشكل نهائي.

 

ولفت القيادى بالحركة المدنية أنه اذا توفرت الضمانات سوف تدرس الحركة المدنية من هو المرشح الذى سوف تدعمه الحركة المدنية فى الانتخابات الرئاسية القادمة.

 

وأشار خليل، إلى أن أحمد الطنطاوي ليس بغريب عن الحركة المدينة وهو احد أركانها، واللقاء يأتى ضمن لقاءات الحركة التى سوف تنظمها مع المرشحين لخوض انتخابات الرئاسة القادمة، التى نأمل أن تكون بالشكل المأمول وفقا لما يراه الشعب المصرى وتنقل مصر نقلة نوعية مختلفة وتكون فى اطار التداول السلمى للسلطة والتعددية السياسية وهذا ما تؤمن به الحركة المدنية الديمقراطية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار