السند الحقيقي للدولة المصرية واقتصادها.. توصيات هامة لـ “حزب الدستور” بشأن النقابات العمالية وعمال مصر

أشار الدكتور إسلام عبد الفاضل، عضو حزب الدستور وممثل الحركة المدنية الديمقراطية، في كلمته أمام جلسة لجنة النقابات والعمل الأهلي بالحوار الوطني، إلى أن النقابات العمالية نشأت كأحد مؤسسات المجتمع المدنى المختصة بتمثيل العمال والدفاع عن حقوقهم باستقلالية تامة، مما يمكنهم من تحقيق التوازن بين حقوقهم و حاجات العمل.

وأضاف “عبدالفاضل”، أنه قبل قيام ثورة يناير المجيدة، كانت هناك فجوة كبيرة بين اتحادات العمال الرسمية، والتى بدأ انحيازها للسلطة، وبين الحركة العمالية المطالبة بتحسين الأجور وساعات وظروف العمل، مما استلزم ظهور تحركات لتكوين نقابات عمالية مستقلة، تدعم المطالب الحقيقة لعمال مصر، وتنحاز لمطالبهم الاقتصادية والاجتماعية.

وأكد ممثل حزب الدستور، أنه بدون أجواء الحرية والديمقراطية، تتحول النقابات العمالية لجزء تابع للإدارة الحكومية، وتفقد الهدف الذى أنشئت من أجله، وتفقد رونقها وبريقها، قائلاً: بالرغم من توالي الأزمات الاقتصادية والسياسية، سواء داخلية أو خارجية، إلا أن عمال مصر هم السند الحقيقي للدولة المصرية واقتصادها، وبالتالى لابد من إطلاق الحريات النقابية، ورفع القبضة الأمنية عن العمل النقابي، خاصة عندما يتعلق هذا الحراك بتوفير الحد الأدنى من متطلبات العيش الكريم للعمال وأسرهم.

وأضاف الدكتور إسلام عبدالفاضل، أنه وبناءً عليه فإن حزب الدستور يوصي بالآتى:

1- التأكيد على حق العمال في تكوين منظماتهم العمالية المستقلة، وعدم تدخل أجهزة الدولة في شؤونها الداخلية.

2- السعي لزيادة الحد الأدنى للأجور، وتطبيقه على كافة المنشآت والمؤسسات العمالية.

3- العمل على توفير الحماية الاجتماعية والقانونية للعمالة غير المنتظمة، وإيجاد آليات تسهل قيد العمال فى المنشآت المختلفة.

4- تطوير الاقتصاد المصرى القائم على استيعاب العمال وتوفير فرص العمل لهم.

5- العمل على تدريب العمالة المصرية بما يناسب سوق العمل في الخارج، بما يساهم في إيجاد فرص عمل بأجور مميزة خارج الوطن، مع العمل على حفظ حقوق العمالة المصرية في الخارج.

6- الإفراج عن كافة العمال المحبوسين احتياطيا على خلفية العمل النقابي.

7- الالتزام بكافة المواثيق والمعاهدات الدولية الخاصة بحقوق العمال.

8- تفعيل دور جهاز التفتيش على العمل لحماية حقوق العمال.

واختتم د. عبد الفاضل كلمته، بتأكيد مطالبة حزب الدستور بإنهاء الحراسة على نقابة الصيادلة التي مر على فرضها أربعة سنوات، والتي اتفق الصيادلة على إنهائها، خاصة أن مواد الدستور تمنع فرض الحراسة على النقابات المهنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار