بعد تدخله لإنهاء الخلاف.. خالد داوود يطالب بإخلاء سبيل “هشام قاسم” ويؤكد ثقته فى “أبو عيطة”
علق الكاتب الصحفي خالد داوود، المتحدث باسم الحركة المدنية الديمقراطية، على الخلاف القائم بين وزير القوى العاملة الأسبق كمال أبو عيطة، ورئيس التيار الحر، هشام قاسم، والذي أشعل موقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية، قائلاً: أجد نفسي في موقف شديد الصعوبة بسبب التصعيد القائم بين عمي الأستاذ كمال أبو عيطة الذي لا يراودني شك في وطنيته ونزاهته، والصديق والزميل هشام قاسم الذي ترجع علاقتي به إلى ما يزيد عن ثلاثين عاماً.
وقال “داوود” في منشور له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “احتفظت بعلاقة من الود والاحترام مع هشام رغم ما بيننا من خلافات في المواقف بشأن العلاقة مع العدو الإسرائيلي وموقفه من حرب غزو واحتلال أمريكا للعراق عام ٢٠٠٣، وكنت مراسلا للأهرام في واشنطن أثناء تلك الحرب، ولم أكن راضيا مطلقا عن لقاءه بالرئيس الامريكي السابق مجرم الحرب جورج دبليو بوش في وقت كان العالم بأكمله تقريبا يعارض تلك الحرب الإجرامية”.
وتابع: حاولنا إقناع الأستاذ كمال أبو عيطة بالتنازل عن البلاغ الذي تقدم به لقناعته أن الصديق هشام طعن في شرفه ونزاهته، واقتربنا من ذلك بالفعل مساء نفس اليوم الذي تم فيه استدعاء هشام للتحقيق، وقلت بوضوح لأستاذ كمال أننا كمعارضين لا يجب أن نحل خلافاتنا عبر البلاغات والمحاكم.
واستكمل: ولكن بدا أن هناك من يتربص بالصديق هشام وهو صحفي وناشر قدير معروف على المستوى الدولي بسبب مواقفه المعارضة للنظام، وفي حالات شبيهة عديدة في قضايا السب والقذف يتم حفظ القضايا ، أو يكون إخلاء السبيل بضمان محل الإقامة، وليس بعد دفع كفالة وهو ما اعترض عليه هشام وتمسك بموقفه رغم كل محاولات الأصدقاء اقناعه بدفع الكفالة.
وأضاف خالد داوود: وما اكد الترصد بالزميل هشام والرغبة في التنكيل به ذلك البلاغ العجيب الثاني الذي تقدم به مجموعة من الضباط والأمناء بزعم أنه تعدى عليهم أثناء وجوده في قسم السيدة زينب، وتحويله إلى محاكمة سريعة محبوسا ثم نقله لسجن العاشر من رمضان، موضحاً: وهذا لم يحدث مطلقا في قضايا السب والقذف، وأنا على يقين أن عمي كمال أبو عيطة الذي كان من أكثر معارضي نظام مبارك صلابة وتحملا للسجن العديد من المرات غير راض عن ما يتعرض له هشام قاسم الان.
واختتم المتحدث باسم الحركة المدنية الديمقراطية، أتمنى إخلاء سبيل هشام أمس وليس اليوم، خاصةً وأن استمرار حبسه يؤكد أن السلطات المعنية لم تتخلى عن سياسة التنكيل بالمعارضين في وقت يجري فيه الحوار الوطني ويقترب موعد اجراء انتخابات الرئاسة، قائلاً: “الحرية لهشام قاسم، وكل التقدير والثقة في عمي كمال أبو عيطة”، انا بالفعل حزين جدا أن الأمور وصلت إلى هذا الحد، ولما يتعرض له الصديق والزميل هشام في هذه المرحلة من عمره.
[٢٤/٨, ٥:٤٩ م] السلطة الرابعة: بعد تدخله لإنهاء الخلاف.. خالد داوود يطالب بإخلاء سبيل “هشام قاسم” ويؤكد ثقته فى “أبو عيطة”
علق الكاتب الصحفي خالد داوود، المتحدث باسم الحركة المدنية الديمقراطية، على الخلاف القائم بين وزير القوى العاملة الأسبق كمال أبو عيطة، ورئيس التيار الحر، هشام قاسم، والذي أشعل موقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية، قائلاً: أجد نفسي في موقف شديد الصعوبة بسبب التصعيد القائم بين عمي الأستاذ كمال أبو عيطة الذي لا يراودني شك في وطنيته ونزاهته، والصديق والزميل هشام قاسم الذي ترجع علاقتي به إلى ما يزيد عن ثلاثين عاماً.
وقال “داوود” في منشور له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “احتفظت بعلاقة من الود والاحترام مع هشام رغم ما بيننا من خلافات في المواقف بشأن العلاقة مع العدو الإسرائيلي وموقفه من حرب غزو واحتلال أمريكا للعراق عام ٢٠٠٣، وكنت مراسلا للأهرام في واشنطن أثناء تلك الحرب، ولم أكن راضيا مطلقا عن لقاءه بالرئيس الامريكي السابق مجرم الحرب جورج دبليو بوش في وقت كان العالم بأكمله تقريبا يعارض تلك الحرب الإجرامية”.
وتابع: حاولنا إقناع الأستاذ كمال أبو عيطة بالتنازل عن البلاغ الذي تقدم به لقناعته أن الصديق هشام طعن في شرفه ونزاهته، واقتربنا من ذلك بالفعل مساء نفس اليوم الذي تم فيه استدعاء هشام للتحقيق، وقلت بوضوح لأستاذ كمال أننا كمعارضين لا يجب أن نحل خلافاتنا عبر البلاغات والمحاكم.
واستكمل: ولكن بدا أن هناك من يتربص بالصديق هشام وهو صحفي وناشر قدير معروف على المستوى الدولي بسبب مواقفه المعارضة للنظام، وفي حالات شبيهة عديدة في قضايا السب والقذف يتم حفظ القضايا ، أو يكون إخلاء السبيل بضمان محل الإقامة، وليس بعد دفع كفالة وهو ما اعترض عليه هشام وتمسك بموقفه رغم كل محاولات الأصدقاء اقناعه بدفع الكفالة.
وأضاف خالد داوود: وما اكد الترصد بالزميل هشام والرغبة في التنكيل به ذلك البلاغ العجيب الثاني الذي تقدم به مجموعة من الضباط والأمناء بزعم أنه تعدى عليهم أثناء وجوده في قسم السيدة زينب، وتحويله إلى محاكمة سريعة محبوسا ثم نقله لسجن العاشر من رمضان، موضحاً: وهذا لم يحدث مطلقا في قضايا السب والقذف، وأنا على يقين أن عمي كمال أبو عيطة الذي كان من أكثر معارضي نظام مبارك صلابة وتحملا للسجن العديد من المرات غير راض عن ما يتعرض له هشام قاسم الان.
واختتم المتحدث باسم الحركة المدنية الديمقراطية، أتمنى إخلاء سبيل هشام أمس وليس اليوم، خاصةً وأن استمرار حبسه يؤكد أن السلطات المعنية لم تتخلى عن سياسة التنكيل بالمعارضين في وقت يجري فيه الحوار الوطني ويقترب موعد اجراء انتخابات الرئاسة، قائلاً: “الحرية لهشام قاسم، وكل التقدير والثقة في عمي كمال أبو عيطة”، انا بالفعل حزين جدا أن الأمور وصلت إلى هذا الحد، ولما يتعرض له الصديق والزميل هشام في هذه المرحلة من عمره.