حمدين صباحي: لم نتفق داخل الحركة المدنية الديمقراطية على مرشح رئاسي حتى الآن.. وعزم “طنطاوي” الترشح شجاعة تحسب له

قال السياسي البارز، والمرشح الرئاسي الأسبق حمدين صباحي، أن النائب البرلماني السابق أحمد الطنطاوي أعلن عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية منذ وقت مبكر ومعلوم للحركة المدنية الديمقراطية، وأوجه له التحية على شجاعته وإقدامه واستعداده لتحمل مبكر لأعباء هذه المعركة الهامة جداً في مسارنا السياسي رغم عدم توافر الشروط.

وأضاف “الصباحي”، خلال حديثه لـ “السلطة الرابعة”، أن هذه الشجاعة تحسب للنائب السابق أحمد الطنطاوي، وذلك لأنه قدًَم ما أسميه “فرض كفاية”، فلو لم يرشح نفسه ربما جلسنا حتى الآن لعدة أشهر ولن يطرح أحد نفسه لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيراً إلى أنه سعى للحركة المدنية منذ أول لحظة وتم عقد جلسة ومناقشتها.

وأشار “صباحي”، إلى أن الحركة المدنية حتى الآن فيما يتعلق بانتخابات الرئاسة لديها مساحة من الاتفاقات ومساحة لم يُتفق عليها بعد، موضحاً أن المتفق عليه بالحركة المدنية باعتبارها قلب المعارضة المدنية الديمقراطية في مصر، وهو أنها كمعارضة لن تكون مع مرشح السلطة أيا كانت، وأنها ستقف مع من تراه جديراً بذلك، وأنها مع ضمانات ونزاهة وتنافسية الانتخابات القادمة، وذلك لأنه بدون هذه الضمانات مشكوك في أن يتمكن المصريين من التعبير بحرية عن آرائهم.

المزيد:

حمدين صباحي: الحركة المدنية أخلصت النية واجتهدت في الأداء خلال الحوار الوطني.. ونتائج التوصيات ستحدد لمن ينحاز رئيس الجمهورية

وتابع: الحركة المدنية تنظر إلى هذه الانتخابات ليس فقط في الحيز الإجرائي والذي جزءًا رئيسياً منه الضمانات، ولكن باعتبارها نقطة مهمة في مسار التطور الديمقراطي في مصر، فمصر في حاجه إلى تغيير جاد في مثل هذه الأوضاع، ونحن نريد لهذا التغيير أن يكون سلميا وآمنا يلتزم بحدود رؤية ذات طابع سلمي ودستوري وقانوني، ولا سبيل لهذا التغيير إلا عبر انتخابات نريدها أن تكون فرصة للإجابة على الأسئلة الصعبة لا أن تُكرس نفس الأوضاع المأزومة التي نعاني منها.

 

ولفت إلى أن المرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة ليس محل اتفاق داخل الحركة المدنية الديمقراطية حتى هذه اللحظة، وذلك لسببين، أحدهما أنه من المنتظر أن يكون هناك مزيد من المرشحين داخل صفوف الحركة أو من التيار الوطني العام المعارض، وهؤلاء جميعاً من الداخل والخارج سيوضعوا في اعتبار الحركة المدنية الديمقراطية، فنحن في انتظار مهلة من الوقت ليفسح الراغبين عن ترشحهم ونواياهم وإعلان عزمهم الترشح، وفي هذه الحالة نحن سنسعى إلى أعلى درجة ممكنه من التوفيق بينهم على اختيار مرشح من بينهم إذا توافرت الشروط المقبولة.

اقراء ايضا:

حمدين صباحي لـ «السلطة الرابعة»: الإفراج عن أحمد دومة يعطي دفعة جادة لمسيرة الإفراج عن سجناء الرأي ولابد من تعديل قانون الحبس الاحتياطي

وأكد حمدين صباحي، حتى الآن لم نتفق على مرشح، ومن ثم لم نتفق على دورنا الميداني أثناء العملية الانتخابية، وفي ضوء ذلك عندما تكون الحركة المدنية على اتفاق أنها ستعارض مرشح السلطة، أو ستطالب بالضمانات وستعمل على أن تكون الانتخابات الرئاسية هي محطة تطور في اتجاه التغيير الديمقراطي السلمي الذي يستجيب لطموحات الشعب المصري ويغير السياسات التي عرضناها طويلاً، فهذا نقاط اتفاق عليها، سيكون أمامنا نقاط الاتفاق على مرشح ثم آلية العمل بعد هذا الاتفاق، وهذا م نأمل أن نصل إليه قريباً وبأعلى درجه من تبادل الرأي والمشاركة فيه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار