تحت شعار “مدتين كفاية”.. تفاصيل اجتماع عدد من السياسيين والشخصيات العامة بمقر حزب التحالف الشعبي الاشتراكي

اجتمع أمس السبت، عدد من السياسيين والشخصيات العامة والمهتمين بالشأن العام في مقر حزب التحالف الشعبي الاشتراكي وبدعوة من الحزب وأجروا حوارًا جادًا وواسعًا حول انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، والشعار الذى رفعه حزب التحالف “مدتين_كفاية”

 

وبعد سماع وجهات النظر المختلفة اتفق المجتمعون على عدد من النقاط الهامة، والتي يمكن إجمالها فيما يلي:

 

أولًا: ان الانتخابات الرئاسية يمكن أن تعظم قدرة مصر على مواجهة الازمة الخانقة التى تمسك بتلايبها وتفتح للناس أبواب الأمل فى تغيير ديمقراطي سلمى من خلال تغيير الرموز والسياسات ، لتصبح مصر افضل مهمة ممكنة .

 

ثانيا: أن المشاركة بقوة في انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة هو واجب على كل الأحزاب والقوى الوطنية، وهو ما يوحب الضغط لتوفير ضمانات نزاهتها، وإلزام السلطة الحالية بتحقيق شروط التنافسية، بالتزام أجهزة الدولة ومؤسساتها بالوقوف موقف الحياد وعلى مسافة واحدة من جميع المرشحين الذين يجب أن يكون لهم حرية الحركة بلا ملاحقات أو مضايقات من أي نوع والضمانات فى جوهرها اختبار نوايا وصراع ارادات نواصله حتى المحطة الأخيرة.

ثالثاً: إن السعى للاتفاق على مرشح رئاسي واحد يعبر عن توافق وطنى عريض، هو أمر واجب على القوى المدنية المصرية، وهو أمر يسهل من قدرة المعارضة المدنية على المنافسة والوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المواطنين، لنطرح عليهم البرامج والأفكار والخطط التي تمنحهم الأمل وتبعدهم عن اليأس الذي هو الخطر الأكبر على هذا البلد وأبنائه.

رابعا: يدرك المجتمعون أن هناك رغبة جارفة في التغيير لدى الغالبية من الشعب المصري، هذه الرغبة التي يمكن ترجمتها في صناديق الانتخابات إذا ما ضمن المواطن أن صوته وإرادته سيظهران في نتيجة الانتخابات بشكل حقيقي وبلا تزوير من أي نوع، وعلى هذا فإن الانتخابات قد تكون نقطة تحول مهمة تدفع بها إلى الامام إذا ما كانت بعيدة عن كل صور التزييف والضغط والتهديد، وتعمق الأزمة إذا اتبعت السلطات أساليب الاقصاء والتزوير.

خامسا: يدعو المجتمعون كل القوى السياسية المدنية إلى أن يكون اجتماع اليوم جزءًا من سلسلة حوارات عاجلة بين الجميع ليتم التوافق على مرشح يحمل من الصفات الشخصية والسياسية ما يتفق مع الأفكار والمباديء الوطنية، كأن يكون منحازًا لثورة يناير ومدافعًا بحق عن الحريات العامة والعدل الاجتماعي، وأن يتسم بطهارة اليد والاستقامة والنزاهة.

سادسا: اتفق المجتمعون على أن الجوهرى لتعظيم المشاركة هو توسيع الدوائر وتحويل الأفكار إلى نشاط عملي مثابر من خلال عملية متصلة وممتدة إلى كل المهتمين فى ربوع الوطن وتهدف إلى توسيع المشاركة وبناء الأشكال التنظيمية التى تعبر عن هموم ومطالب أصحاب المصلحة، واتفق المحتمعون على إنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لتجميع كل الأفكار والنقاش حول كل الخطط الخاصة بانتخابات الرئاسة وشروط المشاركة فيها، على أن يتم تحديد ميعاد جديد قريبًا وتوسيع دائرة الحوار حول القضية الأهم المطروحة على الساحة الآن وهي الانتخابات الرئاسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار