اشقاء “روماني فيكتور” ضحيه الكشح يكشفون غموض قتله ب ١٢ طعنه

قال ناصر فيكتور الشقيق الاكبر للقتيل روماني ،انه تعرف علي القاتل من ٤ او ٥ ايام خلال مغسله و كان شقيقي يقوم بتنظيف التوكتوك الذي يعمل عليه ، و لم يسبق له عمل اي مشكله معه و لا دخل معه في اي معاملات ماليه او خلافات سابقه.

و اضاف فيكتور، ٥ى تصريح خاص ل” السلطة الرابعة “، انه بدأ في استدراج شقيقي ليبيع له التوكتوك و قال له انه يريدة في مشوار مع طفلين و لن نتأخر ، و بذلك ذهب معه بالفعل ثم جاء اتصال من صموئيل صديقه و رد عليه روماني و حدد مكانه عند المدرسه الزراعيه ثم صرخ فجأه “اة ياعيني” و اغلق الهاتف و توالت الطعنات علي الرقبه ،وحاول صديقه الاتصال عليه عدة مرات بلا اي جدوي ، ثم قام بالاتصال بي و قال لي “الحق اخوك شكله عمل حادثه” لانه لم يكن في حساباته اي تصور او مكروة ، لكن أراد الله انهم يدخلو الشارع حوالي ٢٠ م الذي يسكنه فقط القاتل و لا أحد يسكنه سواه و وجدو التوكتوك غارق بالدم من الجانبين و الملابس و يحاول اغتساله.


و استطرد ، خطط الجاني و عرف ماذا يقول لانه قال لنا انه روماني عمل مشكله مع اتنين ركاب و ربما اتخذوا للعلاج داخل احد المستشفيات ، و بالطبع دورنا لم نجد احد ، و قمت بأصطحاب القاتل علي الكبري حسب ما قال و قال له “وريني مكان اخويا فين” و بدأ عليه علامات التبلد و التجلد ، و تحركنا فورا بعد مكالمه “صموئيل” صديقه بحوالي ١٠ دقائق عند مكان التوكتوك و لمحته عند مدرسه اللغات اخر الشارع عند بيت الجاني و ناديت علي شقيقي روماني ، وخرج من البيت طفل و لم اكن اعرف انه القاتل اسمه خالد ، ثم تركته ليقود التوكتوك بعد ان اخترع قصه كاذبه انه شقيقي تشاجر مع أحد و انه ترك التوكتوك له و اصطحبت ايضا طفل ثم اتجهنا للمكان الذي قال عليه خارج الكوبري و قال “انا غلطان اني تركت صديقي يتشاجر و يضرب امامه” ثم عاود الاتصال بشخص ، و اتصلنا ايضا بوالدي و أخبرة نفس القصه و هو يقوم بالتمثيل و لم يظهر عليه اي ارتباك و لا خوف و أخترع قصه للتضليل .


و اكد “فيكتور” ،كان عايز ياخد التوكتوك و مرتب له بيعه في جرجا و يغلب عليه ارتكابه اكتر من واقعه بنفس الطريقه ، لانه قال في التحقيقات كذبا انه دفع ٨٠ الف علي مراحل و لكن اشترينا التوكتوك من ٤ شهور فقط ، و ليس ملك لأخي روماني بل والدنا ،و نحن ثلاث أخوات نعمل علي توكتوك .
و اضاف جرجس فيكتور الشقيق الثالث ، اننا توجهنا للمركز و عمل محضر ، مع العلم انه ذكر اسمه “حسن” و هو اسمه الحقيقي خالد محمد حسن و كشفه عن طريق برنامج “التروكولر” بصورته و حسابه علي موقع التواصل الاجتماعي.
و اضاف فيكتور ،لم نكن نعرفه و لا جارنا و هو يعمل في مغسله و بنزينه و ظهر مع اكتر من توكتوك مجهول و من الواضح انه فعلها في السابق لانه اراد بيع التوكتوك و شراء أخر بأسمه مثل التكاتك التي ظهرت معه و لذلك أراد قتل روماني سريعا و نفذ عدة طعنات و تأكد من القتل عن طريق ذبح الرقبه ، فالقاتل قام بسبق الاصرار و الترصد و ليس مفاجأه ، و استقبلنا بالمركز الرائد حاتم عبد الحق و الرائد حازم السعيد و علي الفور أمروا بالمعاينة في مكان التوكتوك و تواجدوا بالفعل و تم القبض عليه و اعترف بالقتل و قام بتمثيل الجريمه ، لذلك نشكرهم علي سرعه الضبط.

و أوضح فيكتور ، انه لولا مكالمه صمؤيل و تحديد مكانه كان دفنه القاتل و لم نكن لنعرف ماذا حدث لانه لا يوجد كاميرات و و لا بيوت و المكان كله زرع ، لذلك أراد القاتل بدفن الجثه دفن الحقيقه أيضا و استغل عدم معرفه أحد بيته .
و اضاف فيكتور ، أراد القاتل ازاله اثار الجريمه و لذلك لا يوجد مشاجرة و لا مقاومه حتي يأخذ التوكتوك و حاول التخلص من أثار الجريمه بسرعه التنفيذ حتي أعطي ملابسه لوالدته لتقوم بغسلها و نفذ جريمته بمدة تستغرق حوالي ١٠ دقائق ، و لا نعرف من يحميه ، لكن اغلب الظن انه يتعامل بحذر و قام بتجهيز افكارة و اجابات ، و استدرج اللي يقدر عليه شقيقي روماني .
و اضاف فيكتور ، نعم رأيناه اول مرة مع روماني في المغسله و اعطاه اخي ثمن غسل التوكتوك ، و حكي روماني لأخويا الاكبر انه عرض شراء التوكتوك و رفض و انه تعرف عليه من كان يوم و وصل ثمنه الي ٩٢ الف و هذة اكذوبه اخري ، فلم يكن هناك الا تخطيط القاتل علي الاستيلاء علي التوكتوك الشيء الوحيد الذي يأكل منه عيش .

و اضاف ، عندما قال روماني انه في المكان الفلاني شعر بحركه غير طبيعيه و فكر انه عندما يعلن عن مكانه ربنا يتراجع القاتل ، لكن حتي الان لم يخرج تقرير الطب الشرعي و لا نعرف هل للقاتل شركاء ام لا ، و لكن خبأ الجثه في البدايه حتي يقوم بدفنها في مكان افضل و يطمس معالمها ، اذن هي جريمه مكتمله الاركان ، لان القاتل من بدايه معرفته بأخي قام بالتخطيط و التدبير و لا نعتقد انها جريمه طائفيه .
و اضاف فيكتور، اكبر دليل علي عدم معرفتنا بالقاتل هو سؤالنا عن اسمه و رقم تليفونه ، لكن حاول في التحقيق اختراع اقوال تحاول وضعها في صورة مشاجرة ، و قد تعاطف الجيران مسلمين و اقباط مع اخي و قالو انه اتظلم و المركز قام بدورة في نفس اللحظه و تحركوا و استخرجوا كافه المعلومات.

و اختتم فيكتور ، اخي روماني “غلبان” و كان يترك نصف الاجرة للزبائن بلا اي مشدات و لا يصطنع مشكله بشهادة كل الجيران و كان يقول “اعمل جزء لربنا عشان ربنا يكرمني في شغلي” و كان دائم توصيل كل من يريد الذهاب في عيد مارجرجس مجانا ، فهو قتيل لقمه العيش .

و كان انتشرت منشورات تطالب بحق روماني من سوهاج بدار السلام بمنطقه الكشح سائق توكتوك تلقي اثني عشر طعنه في جميع جسمه و وجد في صرف زراعي و انتشر هاش تاج علي مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” «حق روماني لازم يرجع»

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار