مدحت الزاهد يطالب بإشراف قضائي على مقار الشهر العقاري لضمان الوصول الحر للمواطنين
قال مدحت الزاهد، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن الحزب يُطالب الهيئة الوطنية للانتخابات بالتحقيق فيما ورد من أنباء حول تعرض بعض المواطنين إلى اعتداءات من قِبل مجموعات تواجدت أمام مقار الشهر العقاري، مشيرًا إلى أنه سيتم التوجه إلى الهيئة بمذكرة رسمية بهذا الصدد وسيتم التشاور فيها مع الحركة المدنية وأحزابها لبحث موقفها.
وأشار الزاهد، إلى أن الهيئة الوطنية أعلنت وقوفها على الحياد خلال فترة الانتخابات، وهو ما يستدعي حياد جميع المؤسسات بلا استثناء، وإتاحة الفرص المتكافئة أمام جميع المواطنين بدون تمييز.
وقال الزاهد، إن ازدحام الشهر العقاري -في نهاية يوم العمل- بجماهير لتحرير توكيلات للرئيس الحالي والمرشح في الانتخابات المقبلة عبدالفتاح السيسي، هو أمر مستغرب لأنه جاء بعد دقائق قليلة من انتهاء مؤتمر الهيئة الوطنية للانتخابات في الرابعة عصرًا، وهذا معناه أن هناك شكل من أشكال التسريب للمواعيد المقررة، وهو ما ينذر بمشكلات كثيرة.
وأضاف الزاهد أن حزب التحالف يطالب بمد فترة عمل التوكيلات، بالإضافة إلى توفير إشراف قضائي على مقار الشهر العقاري لضمان الوصول الحر للمواطنين، منتقدًا تحديد مكاتب توثيق بعينها لعمل التوكيلات خلافًا لما هو مُتبع دائما، مضيفًا “كما نطالب بإباحة عمل هذه التوكيلات في جميع مكاتب التوثيق وأيضا مكاتب البريد لزيادة أعدادها وتخفيف الأعباء عن المواطنين، بالإضافة إلى مد فترة عمل التوكيلات لضمان حرية وصول الناس لتحرير توكيلات المرشحين وفق رغباتهم دون التعرض لهم”.
ونبه الزاهد إلى أنه خلال الساعات الماضية تكررت شكاوى المواطنين جراء التعرض لهم بالكثير من المضايقات والاعتداءات خلال تحرير التوكيلات لمنافسي الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ومن المقرر أن يعقد حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، اجتماع اللجنة المركزية يوم الجمعة المقبل الموافق 29 سبتمبر، وذلك لتحديد الموقف من الانتخابات الرئاسية القادمة.
وتشمل مناقشات اجتماع اللجنة المركزية مبادرة الحزب “مدتين كفاية” ودور اللجان الحزبية في تفعيل المبادرة، وتحديد الموقف من الانتخابات الرئاسية سواء بالمشاركة أو المقاطعة.
كما يقرر الاجتماع دعم أي من المرشحين في حال الاستقرار على قرار المشاركة، كذلك من المقرر أن تناقش اللجنة المركزية أهمية الانتخابات في بناء الوحدات الحزبية وتطوير فاعلية الحزب والبناء الهيكلي وتوسيع رئاته وإعادة بناء جسور التواصل مع الجماهير إيمانًا بأن العمل السياسي هو عمل تراكمي يحتاج إلى تكثيف التحركات بين المواطنين.