بعد إلغاء زيارتها.. “جميلة إسماعيل”: الفخامة وكرم الاستقبال اقترن بحظر التجول داخل البرلمان والحرمان من فرص التشاور الحر مع النواب

صرحت جميلة إسماعيل، المرشحة لانتخابات رئاسة الجمهورية، أنه تم بالفعل الاستجابة لطلب حملتها المقدم لمجلس النواب لزيارة المجلس والتشاور مع النواب بغرض عرض ملامح برنامجها الانتخابي، والحصول على تزكياتهم للترشح للرئاسة، وفقاً للمادة ١٠٨ من اللائحة الداخلية للمجلس، وعلى نموذج التزكية المعد من جانب الهيئة الوطنية للانتخابات.

وأضافت “إسماعيل” أنها قررت عدم إتمام الزيارة التي كان مقرراً لها ،أمس الثلاثاء، حيث أن الموافقة جاءت مشروطة بتحديد وجودها مع زملاءها بالحملة بين جدران قاعة خاصة منفصلة، و هو ما اعتبرته شكلاً من أشكال حظر التجول، وشرطا يفقد الزيارة حيويتها و يمنع تحقيق الهدف منها.

واضافت: تحديد الزيارة بين جدران القاعة الفخمة ستجعل من يرغب من النائبات أو النواب يفكر مائة مرة قبل الاقتراب من بابها و يحرم المرشحين على اختلافهم من طالبي التزكيات و القائمين علي الحملات الانتخابية من اللقاء الحر والتلقائي مع النواب والذي يمكنه تحقيق الهدف المرجو من مؤسسة هي في الأساس مؤسسة الشعب لا السلطة.

وأشارت المرشحة الرئاسية المحتملة، إلى أن هذه المخاوف تأتي في ضوء تركيبة البرلمان الذي تمت هندسته بقانون انتخابي معيب يعتمد على القائمة المطلقة، وهو الأمر الذي نسعي إلى تغييره بالمشاريع التي تقدمت بها أحزاب الحركة المدنية في لجنة المجالس النيابية بالحوار الوطني.

وأكدت “إسماعيل” على أنها وجهت التحية لأمين عام مجلس النواب الأحد الماضي عند تقديم الطلب علي ما أبداه من استعداد لاستقبالها مع أعضاء حملتها ، ومبادرته التي حملت كرم الضيافة بتخصيص قاعة فخمة منفصلة في المجلس ، أمس الثلاثاء، ولكنها أكدت له أن طلب الموافقة كان علي مقابلة النواب في البهو الفرعوني حيث تتم التزكيات لعرض ملامح برنامجنا بشكل حر و تلقائيا و بلا قيد، وأن يكون ذلك متاحاً لكل المرشحين المتنافسين على رئاسة مصر

وأضافت: أقدر تماما كرم الضيافة و فخامة القاعة و الاستقبال، لكنني أرى أنها تمثل حصارا و جدارا عازلا لن يتحقق معه ما نتمناه، وأن مقابلة النواب في بوفيه المجلس ربما يحقق نتائج أفضل من العزلة و الحصار، متابعة: لن نترك حق دستوري إلا ونطرق أبوابه، ولهذا ما زلنا نتراسل و نتواصل بشكل حر و مباشر مع النواب و النائبات، واستطعنا أن نحصل بشكل مبدئي على موافقة نواب من المجموعة المحدودة للمعارضة والمستقلين، وقبل هذا وبشكل رئيسي مستمرين في معركة التوكيلات الشعبية لنحرر القطاعات الصامتة والمبدعة والمهمشة لتمارس حقها في المشاركة السياسية واختيار مستقبلها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار