حزب الحركة الوطنية المصرية أمانة مركز الستامونى تدين مخطط تهجير أهالي قطاع غزة، وان أهل غزة أرواحهم فداء لبلادهم

ادان احمد ابراهيم محارب امين عام حزب الحركة الوطنية المصرية أمانة مركز الستامونى إدانة شديدة الاعتداءات الإجرامية الوحشية لجيش الاحتلال الإسرائيلى وشن طائراته الحربية غاراتها على أهلنا المدنيين فى قطاع غزة والتى هدمت البنايات الآهلة بالسكان، والمستشفيات وسيارات الإسعاف، وحاصره غزة الصامدة حصارا قاتلا .

وأكد محارب ان مصر تقف قيادةً وحكومةً وشعباً وأحزاباً سياسيةً ومنظماتِ مجتمعٍ مدنى مع الفلسطينيين ومع تمسكهم بأرضهم ، وحقهم فى إقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية

وقال أمين عام حزب الحركة الوطنية المصرية بمركز الستامونى أن من حق الشعب الفلسطينى أن يدافع عن أرضه حتى ينتزعها من المستعمر المحتمل افضل من أن يتركها له

ويؤكد أحمد ابراهيم محارب رفضه الكامل، ورفض الشعب المصرى كل مخططات الأعداء لتصفية القضية الفلسطينية مؤمنا بأن الشعب الفلسطيني البطل و الصامد لن يقبل بغير بلده بديلا، وبأن الشعب الفلسطينى وبنضاله الأسطورى ظل متمسكا بالعودة وقدم تضحيات خلدها التاريخ الإنساني على مدى سبعين عاما ومازال يكتبها الآن من خلال شجاعة وبطولة المقاومة الفلسطينية.

واضاف أمين عام حزب الحركة الوطنية بمركز الستامونى أنه على يقين من رفض الشعب الفلسطينى كل المخططات الصهيوأمريكية الرامية إلى ضرب المدنيين فى غزة وقتلهم لإجبارهم على ترك أرضهم المقدسة والرحيل إلى سيناء، وإما الموت .

وأوضح محارب أن سيناء أرض مصرية ولن تكون إلا أرض مصرية لافتا أن هذا إيمانه وإيمان المصريين وأيضا إيمان الشعب الفلسطينى.

وأضاف أمين عام حزب الحركة الوطنية المصريةبمركز الستامونى أن القضية الفلسطينية تشهد الآن منعطفاً هو الأخطر في تاريخها، مُشددا على أن مخطط المحتل الصهيونى هو تصفية الأراضي الفلسطينية المحتلة من أصحاب الأرض سكانها الأصليين وإجبارهم على تركها بتخييرهم بين الموت تحت القصف الاسرائيلي أو النزوح خارج أراضيهم، وأن هذا المخطط سيفشل أمام صمود الشعب الفلسطينى ورفض الشعب المصرى .

ودعا محارب إلى تضامن كل الشعوب العربية وحكوماتهم إلى الوقوف بقوة ضد هذه المخططات وتداعياتها على ثوابت القضية الفلسطينية والحق الفلسطيني .

وأضاف أن هناك بعض القوى تخدم مخطط الاحتلال وتمهد له مبررة الأمر الواقع لتزكية أطروحات فاسدة تاريخيا وسياسيًا سعى الاحتلال لطرحها على مدار الصراع العربي الإسرائيلي بتوطين أهالي غزة في سيناء.

وأكد أحمد إبراهيم محارب أمين عام حزب الحركة الوطنية بمركز الستامونى رفض مصر قيادة وشعبا وحكومة له والإجماع الشعبي الفلسطيني المتمسك بحقه وأرضه له وتصديه لكل هذه المخططات الهادفة لتصفية قضيته العادلة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار