“الكرامة” يدين الهجمة الأمنية على أعضاء الأحزاب والقوى السياسية ويطالب بإخلاء الموقوفين فورا

يتابع حزب الكرامة بشدة الهجمة الأمنية الشرسة التي يتعرض لها أعضاء وكوادر الحزب والقوى السياسية مؤخرا، ومنهم أعضاء الهيئة العليا لحزب الكرامة، سامي عبد الجواد وأحمد عزام وسامي الجندي، وعضوي الحزب العربي الناصري، يونس زيدان ومحمود العارف، وبيشوي توفيق وعلي مراد من أعضاء الحملة الرئاسية لأحمد الطنطاوي، التي بلغ عدد المحبوسين منها أكثر من 120 عضوا.
إننا إذ نعتبر هذه الهجمة انتهاكًا صارخًا للحريات العامة والحق في التعبير السياسي، وهي استمرار لسياسة القمع التي تمارسها السلطة ضد المعارضة، نعبر عن رفضنا الكامل لاستمرار سياسات القمع الأمني، نطالب السلطات المعنية بإخلاء سبيل الموقوفين فورا ومحاسبة المسؤولين عنها.
إن حزب الكرامة إذ يعتبر أن مثل هذه السياسات الخشنة التي تتبعها أجهزة الأمن دون رادع سياسي أو قانوني، من شأنها تفتيت الجبهة الداخلية التي هي في أشد الحاجة للتوحد في ظل الظروف الحرجة التي يواجهها الوطن والمنطقة بأسرها في الوقت الراهن، ما يجعل مثل هذه الإجراءات تخرج عن كل قواعد العقل والمنطق السياسي، وتعرض اعتبارات الأمن القومي للخطر.
وإذ نؤكد على التزامنا بالعمل السلمي من أجل تحقيق الديمقراطية والإصلاح في مصر، ندعو جميع القوى السياسية إلى توحيد مواقفها في مواجهة هذه الهجمات.
وقد نظم حزب الكرامة بالاشتراك مع الحزب العربى الناصرى ، ندوة لدعم فلسطين بمقر حزب الكرامة
وقد اتفق الحضور على أن:

– يجب أن يستمر الحراك الشعبى ، ولدينا فرصة للنزول كل جمعه فى الأزهر.

– استمرار فتح معبر رفح وأن تتخذ الدولة موقف أكثر قوة تجاه الكيان الصهيوني

– إحياء تحركات المقاومة الشعبية ضد أمريكا وإسرائيل

– نأكد على أن يظل ٧ أكتوبر ذكرى عظيمة نحتفل بها مثل ٦ أكتوبر

– يجب الضغط لإلغاء اتفاقية كامب ديفيد التى هى أحد أسباب المشاكل الآن .

– التأكيد على استمرار التنسيق مع كل القوى الوطنية، وأن ربط المظاهرات بالقبض على الشباب هو عار على الدولة لأن كل الدول فيها مظاهرات حتى الدول المعادية.
حزب الكرامة
22 أكتوبر 2023

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار