المرشح الرئاسي فريد زهران: كرسي رئاسة الجمهورية ليس الهدف الوحيد.. وتوجد أهداف أخرى هي رهاناتي كقوى بديلة
قال المرشح الرئاسي فريد زهران، هل أنا رشحت نفسي كي أنجح وأكون رئيساً للجمهورية؟، الإجابة نعم، ولكن هل لم أنجح ولم أكن رئيساً للجمهورية وهذا وارد فهل معنى هذا إني خسرت؟، الإجابة لا
وأوضح في تصريحات تليفزيونية قائلاً: معنى هذا أني لم أخسر، وذلك لأنني شخص سياسي وجزء من بديل سياسي، وهذا البديل السياسي يحتاج إلى أن يكسب معركة التغيير بالنقاط ويحتاج إلى مساحات.
وتابع قائلاً: إذا دخلنا الانتخابات ويعرف البديل الديمقراطي المدني ١٠٠ ألف شخص، فإني أريد أن أخرج من الانتخابات وقد عرف بوجودنا وبدائلنا وآرائنا وأسباب معارضتنا للنظام مليون شخص حينها اكون قد كسبت، وذلك لأن هذا يبنى عليه والتغيير عملية طويلة ومستمرة ونضالية.
واستكمل، لو خرجت من الانتخابات الرئاسية وقد أصبحت مليون شخص ودخلت انتخابات البرلمان وقتها لن أحصل على ١٠ مقاعد فقط وإنما ١٠٠ مقعد، وبذلك العدد من المقاعد استطيع ايقاف قرارات لم استطع إيقافها الآن، مستطردا: الآن تأتيني موازنة بها نسب غير دستورية في التعليم والصحة وأقل كثيرا من النسب الدستورية المقررة ولكنها تمرر بسبب تأييد الأغلبية الساحقة.
وأشار إلى نسبة المعارضة بالبرلمان لا تزيد عن ١٠ أو ١٥ نائب، ولكن عند وجود ١٠٠ نائب سيكون في ذلك الوقت الرفض للاتفاقات والقرارات له وزن مختلف، قائلا: المكسب بالنسبة لي ليس كرسي فقط، لافتاً إلى أن كرسي رئاسة الجمهورية هدف، لكنه ليس الهدف الوحيد الذي يجعلني أقول أني كسبت أو خسرت لكن توجد أهداف أخرى وهذه هي رهاناتي كقوى بديلة.
واستطرد قائلا: أنا لست شخص في مواجهة شخص ولكنني بديل ديمقراطي مدني في مواجهة نظام يحكم منذ عشرات السنوات يحتكر السلطة والثروة والمجال العام، وأنجح عندما أكون قد استطعت توسيع المجال العام، وسأنجح إذا خضت الانتخابات البرلمانية التي ستلي الانتخابات الرئاسية بفترة وجيزة وكسبت مقاعد ومنابى وهذا هو التحدي المطروح علينا.