وزير الري: 116 مليون شخص في إفريقيا معرضون لمخاطر ارتفاع منسوب البحر
أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية، أن مصر تقوم بتنفيذ برنامج للمواقع عالية الخطورة وإعادة تأهيل محطات الرفع تكلفتها 240 مليون دولار، منوها بأننا نحتاج على المدى البعيد لـ 240 مليون دولار أخرى.
وأضاف “سويلم”، خلال مشاركته فى جلسة “الطريق إلى المنتدى العالمى العاشر للمياه” المنعقدة ضمن فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه، “لدينا مشروع لإعادة استخدام المياه منها المحسمة تنتج مليون متر مكعب يوميا، ومحطة بحر البقر دخلت موسوعة جينيس تنتج 5,6 مليون متر مكعب فى اليوم، وهما يتضيف 13 مليون متر مكعب يوميا بتكلفة 5, 6 مليون دولار”.
وتابع “هناك أنظمة لطرق الري الحديثة الأراضى الرملية كلها تروى بالري الحديث، ولدينا محطة ضخ مياه قسمت لجمعيات ضخ المياه، ولدينا حسابات بنكية وأحد مشكلات مصر هي تفتيت الملكية والأفضل تجميع المزارعين، ونستخدم محطة ضخ واحدة لمجموعة من الاراضي للري بالتنقيط”.
وأشار إلى التغير المناخي يؤثر على موارد المياه في مصر مثل زيادة درجة الحرارة وتأثيرها على المياه ولدينا مركز بحوث المياه الذي يوضح ٤٩ نموذجا عالميا.
ونوه بتقرير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، الذي كشف أن إفريقيا لا تسهم سوى بنسبة تتراوح بين ٢-٣% من انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية، ولكنها تعاني بشكل كبير من التغيرات المناخية.
ولفت إلى أنه بحلول عام ٢٠٣٠ من المتوقع أن يتعرض ما بين ١٠٨ ملايين إلى ١١٦ مليون شخص في إفريقيا لمخاطر ارتفاع منسوب مستوى سطح البحر، مما يسهم في زيادة تواتر وشدة الفيضانات الساحلية، وتآكل التربة، وهو ما يؤدي إلى خسائر في الأرواح والوظائف وأضرار في الممتلكات ونزوح السكان.
وأكد أن مصر تعانى من ندرة مائية لكن لديها سيول في صعيد مصر تدمر قطع بها استثمارات بمليارات ولم تعد الأماكن للخدمة وأثرت على السياحة ، وفي العشر أعوام الماضية زادت السيول ويجب أن نتوقع السيول ونطور البنية التحتية للحماية من السيول.