فى حواره مع قناة مي سات الدكتور معتز الشناوي: رحيل حكومة نتنياهو قريبا .. طالما استمرت المقاومة الفلسطينية الباسلة
توقع الدكتور معتز الشناوي نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، رحيل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بقيادة بنيامين نتنياهو ورحيل قيادات أجهزتة الأمنية والسيادية، بعد أن كشفت المقاومة الفلسطينية حقيقتهم، وفشلوا جميعا في دعواهم الباطلة بأنهم يمثلوا جيشا لا يقهر ونظام حديدي، وشاهدنا أسري الاحتلال يؤكدوا للعالم فشل تلك الحكومة اليمينية، وأن ممارساتها المتطرفة هي الدافع الأول لوقوعهم في الأسر، وكذلك مطالبات أسر الأسري برحيل حكومة نتنياهو بعد أن أصبحت قاب قوسين أو أدنى من دك الأسرى أنفسهم فىي الضربات الموجهة للأشقاء الفلسطينيين، والتى راح ضحيتها آلاف الأبرياء وأغلبهم من الأطفال والنساء في دلالة واضحة على بشاعة الاحتلال وتطرف ودموية هذه الحكومة، جاء ذلك خلال استضافته ببرنامج مساء الخير، بقناة مي سات، تقديم الإعلامي إيهاب صبحي، وإعداد عادل منير وإخراج فادي مجدي.
وشدد الشناوي يجب التسليم بحق أي فصيل فلسطيني، في مقاومة الاحتلال بكل الصور، السياسية والعسكرية والاجتماعية.
مضيفا التصعيد الأخير ليس بسبب الفصائل الفلسطينية، لكن ظهور الفصائل نفسه متعلق بمماطلة إسرائيل في إنهاء الاحتلال وغياب أفق الحل السياسي تماما.
فلا يوجد فصيل مقاومة سيء أو جيد، لكن هذا يتوقف على السياق، حين تدافع عن وطنك نساندك، لكن حين تدافع عن جماعة على حساب الوطن أي وطن تصبح إرهابيا.
وأكد المزايدة على مصر وتصيد الأخطاء يأتي من جهات في لحظة تخون وطنها، وممكن في أي لحظة تخون القضية الفلسطينية ذاتها، فلا يوجد شريف يدافع عن حقوق الفلسطينيين عبر الانتقاص من أي دولة عربية تساند حق الفلسطينيين وفي مقدمتهم مصر، لأن هذا يصب في صالح الاحتلال في النهاية، وهذا إما غباء أو تواطؤ عمدي يهدف لمصالح شخصية.
وأضاف لقد استلم الأشقاء الفلسطينيين مئات الآلاف من أطنان المواد الغذائية والمستلزمات الطبية، قدمتها مصر دعما للأشقاء، وهو دعم لم تقدم مثله أية دولة أخرى، لكنها مصر، الداعم الأول للقضية الفلسطينية.
مؤكدا فقدنا قرابة ١٠٠ ألف شهيد وأكثر أثناء الدفاع المستمر عن القضية الفلسطينية، على مدار السبعين عام الماضية، ولازال الدفاع مستمر، بمختلف السبل التي يكفلها القانون الدولي والدستور المصري، وعلى المجتمع الدولي عامة والعربي خاصة الاضطلاع بمسئولياته حتى يتم الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس.
مشددا التهجير هزيمة للقضية الفلسطينية ذاتها، وضياع لمعالمها فلا يوجد وطن دون سكان، لذلك فمساندة القضية تحتم الحفاظ على وجود الفلسطينين داخل وطنهم، وغير ذلك هى دعوات باطلة لا يراد بها إلا الباطل.