«كتلة الحوار» تجدد إدانتها لمجازر الاحتلال في قطاع غزة: تتعارض مع كافة أحكام القانون الدولي
أدان الدكتور باسل عادل رئيس مجلس أمناء كتلة الحوار، المجازر الدموية، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، بعدما قصفت أمس ثلاثة مستشفيات من بينها مجمع الشفاء الطبي، ومستشفى القدس.
باسل عادل: المستشفيات في غزة ستتحول إلى مقابر جماعية
وأشار رئيس مجلس أمناء كتلة الحوار، إلى أن ما واكب ذلك من عمليات قصف جوي وإطلاق نار ضد المدنيين مرفوض بشكل قاطعي، مؤكدًا على الرفض الكامل لهذا العدوان الذي يتعارض مع كافة أحكام القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية، محذرا من أن الوضع بات كارثيا ولا يتحمله بشر.
وطالب «عادل»، بتدخل دولي فوري لوقف تلك المجازر وتطبيق هدنة إنسانية لإيصال المساعدات للشعب الفلسطيني المحاصر في غزة، مؤكدًا أن المستشفيات ستتحول إلى مقابر جماعية، فهذه ليست المرة الأخيرة التي تقوم فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف إحدى المستشفيات، محذرًا من مخاطر استمرار التصعيد ضد الشعب الفلسطيني.
باسل عادل:هذه الجرائم والمجازر تؤجج الأوضاع داخل المنطق
وأكد رئيس مجلس أمناء كتلة الحوار، على أن هذه الجرائم والمجازر تؤجج الأوضاع داخل المنطقة، وتنذر بانزلاق الأوضاع إلى مستوى خطير من الغضب الشعبي والرسمي، جراء سقوط آلاف الشهداء والمصابين، مشيرا إلى الدور المصري الكبير في دعم القضية الفلسطينية.
باسل عادل: ما حصل في يوم 7 أكتوبر من الشهر الجاري هو موقف عسكري ضخم وكبير
وخلال ندوة بـ تحيا مصر ، أكد الدكتور باسل عادل مؤسس كتلة الحوار الوطني، أننا في موقف استثنائي كبير يمر على المنطقة وبالتأكيد على مصر، ما حصل في يوم 7 أكتوبر من الشهر الجاري هو موقف عسكري ضخم وكبير وليس من أعمال المقاومة الاعتيادية لأنه فيه عمليات نوعية مختلفة، والحقيقة هان كبرياء الجيش الإسرائيلي والحكومة الاسرائيلة بشكل كبير حيث عدد كبير من الضحايا وأسرى بعدد لم يحدث من قبل، فكل هذه الأشياء مسائل استنائية.
وأضاف: ما حدث كان له تداعيات كبيرة أثرت على المنطقة وأكيد على الموقف المصري، ومن أول يوم ولدي ثقة بأن الموقف المصري على قد المسئولية على الرغم من التشكيك الذي نسمعه من القنوات المعادية بأن صفقة القرن على الأبواب وأن مصر مدينة فسيتم تبديل ديوننا بأراضي ثانية من سيناء ويدخل أهل غزة، ولكن رأينا الموقف المصري بصلابة ورسوخ ودفاعه عن الحق العربي، وأن الموقف واضع أهل غزة في عينه وقبله، وفي نفس الوقت القضية الفلسطيينة لأن لو أهل غزة نزحوا عندي القضية هتتصفى.. ومثلما قال الرئيس السيسي الضفة الغربية تطلع على الأردن وبالتالي تنتهي القضية الفلسيطينة.
وتابع عادل: فكان إعلان الرئيس السيسي مع المستشار الألماني الموقف المصري الرافض الشديد والصلب مع التعويل على الرأي الشعبي الرافض بتصفية القضية وألا تكون أرضنا مستباحة.