محذرا من استمرار النظام الحالى..فريد زهران: الانتخابات الرئاسية المقبلة هي الطريق الأمن للتغيير
عبر المرشح الرئاسي فريد زهران عن سعادته بوحوده في أسيوط لليوم التاني علي التوالي، مضيفا أن أسيوط عاصمة الصعيد ومحافظة مهمة ولكن هي افقر محافظات مصر علي الرغم من تاريخها العريق وعدد سكانها الكبير وإمكانياتها الضخمة.
وأوضح، خلال المؤتمر الحماهيرى بمركز الغنايم بمحافظة اسبوط، أن الصعيد يتم تهميشة وما يتم صرفه علي حي واحد في القاهرة أكثر ما يصرف علي محافظة أسيوط كلها في الخدمات والمرافق فليس صدفة أن تكون أسيوط أفقر محافظة في مصر وهذا يعكس عدم العدالة في مصر.
وأضاف: النظام وصل الصعيد لهذا المستوي من خلال التهميش وعدم العدالة وهذا الوضع مبني علي اختيارات وليس القدر، ونظام الحكم جعل الأمور وصلت الي هذا الحد، الفقر والغني وعدم العدالة لييت قدر إنما اختيارات، وليست افكار إنما انحياز.
وأكد أن مصر رغم مكانتها فإنها تقترض وتتعرض للمهانة بسبب الديون ولا توقف هذة الديون لاشياء لا تتعلق باستفادة للمواطن مثل القطار الكهربائي الذي تم تكلفته مليارات ولم يركبه احد.
وأكد أن ما يسدد هذة الديون المصريين الاجيال الحالية والقادمة، ويسددها بمعاناة شديدة، الأسعار تزداد كل يوم ومن يحكمنا يتصورون أنهم يحققوا الانجازات.
وتابع : الإعلام المصري يؤكد أن الانجازات تتحقق وتستمر في مصر، ولكن ما هي الانجازات التي قدمت للشعب المصري؟، كل مراكز وقري الصعيد في حالة سيئة جدا، نحن ليس في اختيارات بين صح وخطأ ولكن في اختيارات بين المصالح المختلفة، في ناس شاغلة نفسها بالانفاق علي الساحل الشامل والبرج الايقوني وليس المواطن المطحون.
وقال: المسئولين لن يتركوا أولادهم للذهاب لمدارس حكومي مثل الشعب ولا مستشفيات حكومية وليس لديهم نفس مشاكل الشعب لذلك ليس لديهم الحلول للمشاكل، استمرار النظام الراهن يعني تردي الوضع الراهن بمعني ازديادة الوضع الراهن سوءا.
وأشار إلي أن استمرار الوضع الراهن يعني مزيد من الأزمات واحتمالات انهيار وفوضي وعدم استقرار، التغيير له اكثر من طريقة واول طريقة ترك الأمور تتفاقم حتي الانفجار وندفع الثمن غالي زي ما دفعناه في ٢٥ يناير و٣٠ يونيو أو نختار طريق أمن وسلمي للتغيير وانتخابات الرئاسة هي الطريق الأمن.
وطالب المواطن أن يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مضيفا ان رحلتنا مع التغيير الديمقراطي رحلة طويلة وممتدة، ومصر لم تري انتخابات رئاسية كثيرا.
وأوضح أن أول انتخابات رئاسية كانت عام ٢٠٠٥ وقبل عام ١٩٥٢ نظام ملكي وبعدها استفتاء علي شخص الرئيس، وثورة ٢٥ يناير حاولت تقطع الطريق أمام توريث الحكم لانه شيء غير مقبول وغير محتمل.
وأوضح أن انتخابات ٢٠١٢ تمت في لحظة خاصة وهي استثناء واتي الاخوان وبعدها سقطوا لعدم إدارة البلاد بحكمة وبعدها انتخابات ٢٠١٤ التي خاضها الرئيس عبد الفتاح السيسى التي كان له شعبية طاغية في ذلك الوقت، وهذة الانتخابات هي تاني انتخابات بعد ٢٠٠٥ واليوم اذا ضاع فرصة التغيير السلمي الأمن فالي أين تذهب البلد؟.