قصة تسريح ستاربكس للعمال بسبب المقاطعة

تصدّر مقهى ستاربكس حملات المقاطعة التي دشّنها الملايين من المصريين، سلاسل وفروع ماكدونالدز في اليوم الـ30 للمقاطعة.

وتكبّدت الكثير من الشركات ممن لديها وكلاء في البلدان العربية، خسائر كبيرة بسبب مقاطعتها واستبدالها بمنتجات أخرى محلية، بهدف تصفية مبيعاتها في المنطقة وصنع أزمة اقتصادية لديها بسبب دعمها للكيان الصهيوني.

 

مقاطعة ستاربكس

تداول منشورات تفيد تسريح كافيه ستاربكس مصر لموظفيه والعاملين لديه في الأيام الماضية على مستوى فروعه المنتشرة في مصر. وذلك نتيجة تأثير حملة المقاطعة الأخيرة لها بسبب موقفها من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الذي شهد المئات من المذابح الصهيونية التي ارتكبها الاحتلال ضد أهاليه.

وتأكدت هذه المنشورات من قِبل بعض العاملين بالمقهى الشهير، فمنهم من أكد أنه تم إبلاغ البعض بالاستغناء عن مهامهم في ظل الظروف الحالية، ونتيجة التراجع الكبير في حجم مبيعاتها بفعل المقاطعة التي بدأها الجمهور في مصر بعد أحداث غزة والاتهامات التي طالتهم بمساندة الكيان الصهيوني في حربه على القطاع.

مقاطعة ستاربكس

 

أزمة ستاربكس

تواجه كافيهات ستاربكس أزمة حقيقية بعد التأثير الملموس الذي واجهته الإدارة الأيام الأخيرة، وبالتالي باتت تتكبد خسائر غير مسبوقة لها ولم تتمكن من توفير الرواتب للعاملين لديها. خاصةً وأن السوق المصري كبيرة، وفكرة العزوف عن منتج فهو يسبب لصاحبه خسائر جسيمة.

نشرت وكالة رويترز حول أزمة المقاطعة، أن موطفي بمكاتب شركة ماكدونالدز في مصر، طلبوا عدم ذكر اسمهم، كشفوا أن مبيعات السلسلة خلال شهري أكتوبر ونوفمبر انخفضت بنسبة 70% على الأقل مقارنة بنفس الأشهر من العام الماضي، وقال الموظف: نحن نكافح لتغطية نفقاتنا خلال هذا الوقت.

مقاطعة مقاهي ستاربكس

 

تراجع مبيعات ستاربكس وماك

تعرضت ستاربكس وماكدونالدز إلى جانب العديد من العلامات التجارية الأخرى إلى حملة مقاطعة واسعة من الجمهور بسبب الحرب على غزة الذي شهد جرائم بشعة من قوات الاحتلال الإسرائيلي راح ضحيتها حوالي 15 ألف شهيد وأكثر من 10 آلاف مفقود تحت الأنقاض.

وتراجعت مبيعات غالبية تلك العلامات التجارية، وباتت تواجه أزمة في توفير النفقات اللازمة لاستمرارها في مصر خلال الفترة المقبلة بل ولجأ بعضها للتبرع للجهور الإغاثية في فلسطين في محاولة لنفي تهم مساندة الكيان الصهيوني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار