بعنوان “فلسطين وحرب تحرير الأمة” تفاصيل ندوة الحزب العربي الديمقراطي الناصري لمناقشة القضية الفلسطينية

نظم الحزب العربي الديموقراطي الناصري، مساء أمس الأحد، ندوة بعنوان “فلسطين وحرب تحرير الأمة”، بحضور الأستاذ محمد الحسني، المناضل الفلسطيني والأسير المحرر وعضو حركة الجهاد، وبحضور عدد من قيادات الأحزاب الناصرية.

بداية، قال محمد النمر رئيس الحزب العربى الناصرى، إن اليوم دعوة من الناصريين فى الوطن العربى، مؤكداً أن ما يحدث فى الداخل المصرى ليس غريب عن الصراع العربى الصهيونى، ونحن مع فلسطين العربية، وتحرير فلسطين بالكامل، ومع المقاومة بكل أشكالها.

وأكد على المطالبة بوقف العدوان، والإفراج عن كل الأسرى، مؤكدا أننا ضد كل أشكال التطبيع، والانظمة العربية ابقت على مناصبها وكراسيها على حساب دم الأطفال والشهداء، وهو ثمن رخيص.


وتابع: وعلى مصر أن تتخذ موقف على تصريحات العدو الصهيونى باحتلال ممر فيلاديفيا، ونطالب بضرورة الإفراج عن كل المقبوض عليهم خاصة من قبض عليهم أثناء التضامن مع فلسطين، مشددا، ولن نسمح بوجود تفرقه فى الكيان الناصرى، ولكننا نسعى للوحدة على مستوى الوطن العربى بين كل الناصريين، لأن الأمة العربية تحتاج الآن الى المشروع الناصرى.

وقال الكاتب الصحفي محمد الشافعى، نأمل أن يحمل العام الحديد بشارات عديدة ونتمنى أن تعطينا المقاومة الفلسطينية البوصلة والطريق فى مواجهة العدو الصهيوني، وهو صراع عربى صهيونى، وهو صراع وجود وليس صراع حدود .

فيما أوضح محمد الحسنى، أحد المحررين من حركة الجهاد الاسلامى بفلسطين والذى قضى فى سجن الاحتلال ٢٢ عام ونصف، قائلاً: نسعى إلى استنزاف هذه الجيش الغاصب، وتلت الجيش الإسرائيلي موجود في الشمال ليواجه المقاومة اللبنانية، التى تقدم الدعم بكل أنواعه فى مقاومة الاحتلال، ولذلك تسعى أمريكا لأن يتسع هذا الصراع، فنرى أيضا فى العراق يتم ضرب القواعد الامريكية، وفى اليمن يضربون السفن التى تحمل بضائع لإسرائيل .


وعن غزه، أكد أن الاحتلال يقول أنه يقاتل أشباح، ولكن الاحتلال يقتل المدنيين ويدمر المستشفيات والمدارس، وليس لديه اخلاق عسكرية فى القتال، مؤكداً أن وحدة الصف فى فلسطين قوية جدا، وما تصنعه المقاومة من انتصارات يأتي فى صالح القضية الفلسطينية، وأن نتنياهو يسعى لإطالة الصراع حتى يبقى فى الحكومة لانه مطلوب على ذمة قضايا عديدة .

 

وقال إن المطلوب هو دعم القضية بالشكل الذى يساوي حجم الدمار والقتل الذى يحدث، وأن يطالبوا بوقف الهجمة الشرسة من الغرب ضد فلسطين .

 

وفي السياق ذاته، قال كمال أبو عيطة، عضو لجنة العفو الرئاسي، إن المقاومة منتصره، وكسرت الصف الصهيونى، ونظرية التفوق الإسرائيلي سقطت يوم ٧ أكتوبر، كما سقطت من قبل فى ٦ أكتوبر .

واستكمل، نتعرض لأشكال من القمع والقهر فوق ما تتصوروا، اعذورونا، ولكننا نؤكد أننا انتصرنا الان، واستطعنا اخذ رهائن، مضيفاً: الصهاينة خلقوا جيل جديد لن يقدروا عليه، ليس فقط فى فلسطين ولكن فى مصر أيضا، وأشكر كل من يحمل السلاح الآن واحذره من سرقة نصرهم، مثل سرقتنا فى ٧٣ ، وتوجد أنظمة عربية متواطئة فى هذا الأمر، حتى يتحول انتصارنا إلى هزيمة .

وطالب “أبو عيطة” بتبيض السجون فى إسرائيل من كل الأسرى الفلسطينيين مقابل كل المحتلين، ويوحد ١٢٠ شاب مصرى اعتقل بسبب دعم فلسطين، ونطالب بالإفراج عنهم، مؤكدا أن غزة هى حائط صد بينا وبين الصهاينة ، وأن وحود غزة حماية لمصر وتأمين لمصر .

وأكد عضو لجنة العفو الرئاسي، على الناصريين أن يتوحدوا، وأن يدخلوا فى كل حساب أو يخرجوا من أى حساب، وأنه يتحدث باسم القيادة الناصرية المشتركة، ولا يمكن أن نتعاون مع من يتعامل مع الامريكان والصهاينة، مؤكدا أن الأهم الان هى القضية الفلسطينية، وأن الطريق إلى فلسطين متعدد المراحل سواء ناصري أو اسلامى أو مسيحيا.

وأشار أن الغرب يصمت أمام إبادة شعب بالكامل بل ويدعم الكيان الصهيوني بالسلاح ، ونرى مرتزقة من أمريكا واوكرانيا، مؤكداً أن فى أحزاب بلا هوية تم صناعتها فى أروقة الأمن، وينضم إلينا أحزاب مثل التجمع والوفد، وكل الأبواب تؤدى إلى فلسطين.

وطالب أبو عيطه بتغيير السياسات حتى يرتاح الشعب المصرى، مقدما مبادرة أن يتم تركنا نعبر عن دفاعنا عن فلسطين. فمن العار أن مصر العظيمة تصمت بهذا الشكل.

 

وفي سياق متصل، قال على عبد الحميد ،عضو القيادة الناصرية المشتركة، إن فلسطين قضية مصرية، وعلى حاكم مصر ان يعلم أن الدفاع عن مصر يبدأ بفلسطين، مؤكداً أن عدو هذه الأمة هى أمريكا والباقى توابع لها، وهى تحاول الآن أن ترهب هذه الأمة، ولكن الهزيمة الساحقة تنتظرهم، وأن ٧ أكتوبر أحيت الأمل، وأعطتنا دروس بالغه الأهمية يجب أن نبنى عليها، وأهم هذه الدروس أن هزيمة هذا العدو أمر ممكن .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار