عبدالعال: البنية الأساسية في مصر غير مهيأة لاستقبال الأعداد الضخمة من السائحين

قال النائب السيد عبدالعال رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع بمجلس الشيوخ: إن البنية الأساسية في مصر غير مهيأة لاستقبال الأعداد الضخمة للأفواج السياحية التي نحلم بتحقيقها الفترة المقبلة.
جاء ذلك خلال استعراض مجلس الشيوخ لطلب المناقشة العامة لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن آليات تحقيق التنمية السياحية المستدامة التي تهدف إلى تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والحفاظ على البيئة والموروث الثقافي من جانب، وبين تحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية للدولة من جانب آخر، وذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ.
وأكد “عبدالعال” أن الموضوع الذي يتم مناقشته يرتبط ارتباط شديد بالأمن القومي والتنمية الاقتصادية المنشودة في ظل الجمهورية الجديد، وإذا كنا نمتلك ثلث سياحة آثار العالم، وبالتالي علينا أن نسأل أنفسنا: هل حققنا دخل يناسب هذه النسبة العالمية، كم تحقق سياحة المؤتمرات؟، وكم نصيبنا من دخل السياحة الدينية، وماذا حققنا من مسار العائلة المقدسة؟، وبالتالي فإن الرقم المتحقق ويستحق القائمين من السياحة الشكر عليه إلا أن زيارة 13.9 مليون سائح لمصر، والحديث عن استهدافنا لـ30 مليون سائح في 2028، إلا إننا نتحدث هنا عن إمكانية الجذب السياحي واستهداف مائة مليون وليس 30 فقط.
وقال رئيس حزب التجمع: إن البنية الأساسية في مصر غير مهيأة لاستقبال هذه الإعداد الضخمة التي نحلم بها، وخاصة أن معظم هذه الأفواج قادمة من شركات غير مصرية، وأيضًا الانتقال داخل الدلتا -برغم من شبكة الطرق المهمة التي تمت- أمر صعب جدًا وهذا الجزء من البلاد مليء بالمزارات السياحية.
مؤكدًا: أن مشكلتنا في البنية الأساسية، و”لو دفعت الدولة فيها فلوس كما يجب سيتغير الأمر كثيرًا جدًا”، أيضًا: معظم السياحة الحالية تأتي من شركات غير مصرية، قائلا: “ماعنديش طيران شارتر وممنوع ينزل مطار القاهرة”، كما لفت إلى غياب مراقبين محترفين على الخدمات السياحية.
وقال عبدالعال: إن شركات السياحة تقوم بما عليها، والتراخيص الجديدة متوقفة، مما يقلل من فرص المنافسة والتطوير بالقطاع السياحي، والبرامج السياحية الحالية لا تشمل القاهره حيث المتحف الكبير وبعض المزارات الدينية، بل أن الطيران العارض لا يسمح للسائح بالنزول بمطار القاهرة، ويقتصر فقط على الطيران المنتظم للشركات المصرية والعالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار