ساعة يوم القيامة تتوقف عند الثانية 90 قبل نهاية العالم.. ماذا يحدث؟
جدل واسع على منصات السوشيال ميديا عقب إعلان الفريق العلمي المسؤول عن ساعة يوم القيامة قرب تحديثها عند 90 ثانية قبل منتصف الليل، إذ يحبس العالم أنفاسه بسبب خطرها الذي يهدد البشرية وفق العلماء، حيث إن هناك مخاطر كبيرة على دول العالم خاصة التي تشهد صراعات، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.
ساعة يوم القيامة
ساعة يوم القيامة جرى إنشاؤها في العام 1947، بواسطة علماء ومهندسي مشروع مانهاتن الذين ارتبطوا ارتباطا وثيقا بتطوير القنبلة الذرية، وسيجرى تثبيتها الساعة عند 90 ثانية قبل منتصف الليل، ويمكن أن تسبب مخاطر للأماكن التي تشهد تغير المناخ، والتقنيات المدمرة مثل الذكاء الاصطناعي والأبحاث البيولوجية الخطيرة.
ووفق العلماء، فإن ساعة يوم القيامة، جهاز رمزي مصمم لتحذير العالم من مدى قربه من الكارثة فمنتصف الليل يمثل النقطة التي تصبح فيها الأرض غير صالحة لسكن البشر.
إنشاءساعة يوم القيامة
ساعة يوم القيامة يتم ضبط عقاربها منذ عام 1947 في بداية كل عام بواسطة نشرة علماء الذرة، إذ كانت معنية بالتهديد بنشوب حرب نووية فعلية بين القوتين العظميين في الحرب الباردة، الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، لكنها مؤخرا أصبحت تمثل التهديد العالمي الناجم عن تغير المناخ.
كلما تحركت عقارب ساعة يوم القيامةإلى الأمام، كانت تميل إلى إعادتها مرة أخرى لاحقا لتعكس أي تحسن في العلاقات بين الدول، وفي عام 2023، أكد رود ثورنتون، الأستاذ المحاضر في الدراسات الدولية والدفاع والأمن بكلية كينجز لندن، أن العالم ليس في مكان جيد: «نأمل من العلماء والحكماء العمل على تجنب الكارثة المناخية».
التحذير من خطرساعة يوم القيامة
العلماء خلال الأشهر الماضية حذروا من الكارثة المناخية فضلا عن اندلاع حرب وهو ما حدث في غزة إذ تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية ضد المدنيين في غزة، كما وحذرت ساعة يوم القيامة البشرية من مدى اقتراب العالم من الكارثة كل عام، إذ يعمل منتصف الليل كرمز لنهاية العالم.