في الذكرى الـ 13 لثورة يناير.. أحمد الطنطاوي: نوجه التهنئة لجميع القابضين على الحلم والمتمسكين بحقهم في استكماله وإن طال بهم الأمد

وجه النائب البرلماني السابق أحمد الطنطاوي، الرئيس السابق لحزب الكرامة، في الذكرى الـ 13 لثورة 25 يناير، التهنئة لجميع القابضين على الحلم والمتمسكين بحقهم في استكماله وإن طال بهم الأمد، وقست عليهم الأحداث، والتي نحمل مسئوليتها بالتأكيد لمن تولى الحكم من بعد 25 يناير فحاكمها ويعاقب المؤمنين بها والساعيين إليها.

 

وأضاف في تصريح لـ “السلطة الرابعة”: استرجع الآن مقولة ذكرتها منذ سنوات بأن 25 يناير هي نتيجة لما قبلها، لكنها ليست سببا فيما بعدها، فهي نتيجة لإغلاق أبواب المستقبل في وجوه الشعب العظيم الذي كان يستحق الانتقال إلى هذا المستقبل، وحالت بينه السلطة.

وأوضح، ليست نتيجة لما بعدها لأنها ببساطة لم تحكمها وإنما حوكمت وصُدرت وسريعا حكمت الثورة المضادة التي لا تبالي بالدستور عندما تسئ إلى 25 يناير، ولا تخفي كراهيتها لها، مضيفاً: السلطة كانت تستطيع تحقيق أحلام الناس المستحقة بما أتيح لها من فرص وموارد ووقت أيضاً، لكنها معنية طوال الفترة الماضية بأن تحارب هذا الحلم، وتترصد كل المؤمنين به وتحاسبهم بالطريقة التي نراه، والآلاف من أبناء هذا الحلم يقضون أعمارهم في ظلام السجون.

اقراء ايضا: سقوط عشرات القتلى والجرحى في اشتباكات عنيفة غرب كردفان 

وبشأن حزب “تيار الأمل” قال “الطنطاوي”، في الأيام الأخيرة أطلقنا البيان التأسيسي للحزب، وبدأنا بالفعل في توجيه أنصارنا لتحرير توكيلات التأسيس بعد ما قمنا بزيارة لجنة الأحزاب السياسية لإخطارهم بالسير في عملية التأسيس، مضيفاً: نواجه الآن إجراءات غير قانونية بها اشكال عديدة من التجاوزات ومن التضييق، لكنها لم تصل حتى الآن إلى مرحلة المنع التام.

 

وتابع: أطلقنا استمارة لمن يرغب في تحرير التوكيل، وحصل ما كنا نتوقعه وهو إقبال الناس، وسوف نخلص من انتهاء توكيلات تأسيس الحزب في عدة أيام إذا التزمت الجهات المختصة واحترمت واجباتها الوظيفية وأدتها كما يجب أن تكون.

اقرأ ايضا:

رئيسة حزب “الدستور” ترحب بقرار محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل.. وتؤكد: خطوة مهمة على المستوى السياسي

واختتم، إن وصل الحال لأن نكون ممنوعين من التوكيلات فسوف نحكي للناس ما حدث، وتم توثيقه على مدار الأيام الماضية، ونبحث عن حلول ونزور أمين عام الشهر العقاري، ومقترح بدائل كي نثبت لكل المؤمنين بالحلم واستمرار النضال في سبيل الأمل أنه لا نترك فرصة أو محاولة لتطبيق ما ألزمنا أنفسنا به.

أقراء أيضا:

وزير العدل الفلسطيني السابق في ندوة الحزب الناصري عن الحرب على غزة وتداعياتها

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار