ماما بدرية” أو “الحاجة بدرية”، هكذا يناديها الموظفين داخل الاكاديمية الوطنية للتدريب، وشباب البرنامج الرئاسي.

سيدة مصرية اصيلة تتحدث بمنتهي البساطة، صاحبة الوجه البشوش والابتسامة النقية، لفتت انظار الجميع خلال النسخ الاربعة لمنتدي شباب العالم الماضية، فلا يوجد كبير ولا صغير إلا ويعرف “الحاجة بدرية”، والتي تحرص علي توفير كل ما يلزم الحضور وتتأكد من تقديم واجب الضيافة لكل زوار الاكاديمية واثناء حضور الشباب للدورات التدريبية، وتعاملها معاملة الام مع ابناؤها.

وعبر مواقع “التواصل الاجتماعي”، وصفحات الشباب، يوجد رصيد كبير من المحبة داخل قلوب الشباب للحاجة بدرية، الحاجة بدرية هي ست مصرية جدعة وشاطرة، فخورة اني قابلتك والحقيقة مثل جميل من الوطنية والمحبة والعطاء.

وعشرات المنشورات الاخري، رصدناها لشباب كانت في حب واحترام شخصية الحاجة بدرية، وفي لقاء تلفزيوني تحدثت وللمرة الاولي عن علاقتها الطيبة مع شباب البرنامج الرئاسي، فتقول : دول ذي اولادي، وبتمني لهم كل الخير، وكتير بتعلم منهم، وكانوا مصدر طاقة ايجابية كبيرة ليا اني اكمل تعليمي وكتير كنت شاهدة علي تعبهم وسهر الليالي عشان يخرجوا بالشكل اللي يليق باسم مصر.