اغتالها الكيان الصهيوني.. “المحافظين” ينظم حفل تأبين للناشطة في حركة التضامن العالمية “راشيل كوري”

عقد حزب المحافظين، أمس، فعالية تأبين الناشطة في حركة التضامن العالمية “راشيل كوري”، والتي اغــتالها الكيان الصهيوني في السادس عشر من شهر مارس عام 2003، عند محاولتها إيقاف جرافة عسكرية تابعة لقوات الاحتلال كانت تقوم بهدم مبانٍ في مدينة رفح بقطاع غـزة.

 

جاء ذلك بمقر النادي السياسي للحزب بجاردن سيتي، بحضور محمد عز الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب المحافظين، وكل من الأستاذ طارق صدقي رئيس قطاع المتابعة والتقييم، والمهندس محمود عبد العزيز رئيس قطاع العمليات، والأستاذ حبيب عادل رئيس قطاع التنظيم والإدارة، والأستاذ عمرو الشريف نائب رئيس مجلس السياسات، والأستاذ عبد الرحمن الحديدي وكيل برلمان الحزب، وداليا فكرى أمين المرأة، وعدد من أعضاء وشباب الحزب.

من جانبه قال محمد تركي، أمين شباب الحزب: نحتفل اليوم بالذكري الواحدة والعشرون لوفاة راشيل كوري، ويأتي بالتوازن مع مرور أكثر من 160 يومًا علي حـرب غزة، موضحاً أن راشيل هي قصة تضـحية، حيث قررت أن تجعل من حياتها بصمة فجمعت التبرعات من أجل أطفال غـزة وتطوعها في القطاع الذي أدى إلى قتلها.

 

وأكدت هبة الزيني، رئيس قطاع التدريب والتثقيف في الحزب، أنه تم تبرئة الإسرئلــيين من قتل راشيل، ومن ثم فأختار الحزب أن يجعلها رمزًا للتضحـية من أجل الحق، مضيفة أن الأمهات الفلسـطنيات تعاني أضعاف الأمهات الأخري فهي كل لحظة تستعد لتوديع واحدا من اولادها، وأكدت أننا لن ننسي أبدا الداعمين للقضية الفلسـطـينية.

 

وقالت مي هيكل مسؤول ملف المصريين بالخارج في المجلس التنفيذي، في كلمتها التي جاءت بالعربية والإنجليزية: نحن هنا اليوم برسالة واضحة إلى راشيل كوري وجميع الضحـايا الذين قتــلوا أو أصيـــبوا على يد الإســرائيلـيين الصهــ ــاينة: لم ننساكم. إلى الذين فعلوا هذا – ستدفعون ثمن ما فعلتم. لن نجلس فقط ونترك الأمور تمر.

 

وأكدت مريم فاروق أمين الاتصال السياسي بحزب المحافظين، أن بعد مـوت راشيل أسست والدتها مؤسسة دولية للدفاع عن حقوق الطـفل الفلسـطـيني وبمجرد انتهاء حياتها كانت بداية جديدة، ومع انتهاء نضال أمرأة هناك جيش من السيدات علي استعداد لبداية نضال جديد.

وأشارت داليا فكري، أمينة المراة بحزب المحافظين، في كلمتها إلى جميع المناضلات الفلسطينيات اللاتي ضحوا من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية، موضحة أنهم محفورين في ذاكرة التاريخ باقين الى الأبد.

 

وقال حبيب سنان، مسئول قطاع التنظيم والادارة : إن اليوم لم يقتصر على ذكرى راشيل كوري ولكن نحن في البوستر كان هدفنا أن نوضح أم هناك سيدات اخرين كثيرين ضحوا بحياتهن من أجل القضية الفلسطيية، فتحيه لكل أم وسيدة قامت بدور تضحية ومازالت تناضل من أجل فلسطين.

كما قال عبد الرحمن الحديدي؛ وكيل برلمان الحزبؤ إن رمز اليوم هي سيدة أمريكية وهذا يلغي صورة أن الشخص العربي فقط هو الإرهابي أو الشخص المخيف والمخطئ، فالاحتلال الاسرائيلي أنهى حياه فتاة امريكية أيضا، وعندما قامت مظاهرات موخرا من أجل فلسطين لم تخرج فقط من الشوارع المصرية أو العربية، ولكن من مدن ودول اتخذت كندا قرار بمنع بتصدير الاسلحة لاسرائيل، فالقضية الفلسطينية لم تكن قضية عربية فقط ولكن قضية انسانية بشكل أساسي، وعلينا ان نثمن دور كل من يدافع عن حقوق الانسان، ونجد الان تخاذل في الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية فبينما تدافع دول غربية عن حق الفلسطينيين نجد صمت عربي بل هناك دول تساعد وتمد يدها لاسرائيل .

وقال المستشار شريف الجندي، رئيس ملتقي بيت العيلة للثقافة، أن المرأة الفلسطينية هي الوقود للثورة هناك، فحضن المراة الفلسطينية هو الوقود الذي يعطي دفء لاولادها، ففلسطين هي الدولة الوحيدة المستعمرة الان على وجه الارض، وهناك تخاذل عربي واضح في التعامل مع القضية الفلسطينية والوضع أصبح مذري، فلا بد من عودة فلسطين الى الوجود.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار