محمد فوزي: ٧ اكتوبر أثبت هشاشة نظرية الأمن القومى الإسرائيلي والدولة التى لا تقهر
قال محمد فوزي، الباحث المساعد بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، عضو الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن بعد ٧ أكتوبر بدأ عدد كبير من الدول ينظر إلى حتمية حل الدولتين ووضع حل للملف الفلسطيني ، وبدأ النظر إلى إسرائيل إلى كونها دولة فصل عنصري.
جاء ذلك خلال كلمته بالندوة التي ينظمها اتحاد شباب القاهرة، بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بعنوان “إلى أين تتجه المنطقة؟ وقع الحرب على غزة والتصعيد الإسرائيلي وتأثيره على مصر.
وأكد أن ٧ اكتوبر أثبت هشاشة نظرية الامن القومى الإسرائيلي والدولة التى لا تقهر وكل ركائز نظرية الأمن القومي الإسرائيلي، وأيضا فكرة الردع، حيث لأول مرة يتم مباغتة إسرائيل بهذا الشكل، وهذه أبرز نجاحات ٧ أكتوبر وبعده الرد الإيراني.
وتابع، أصبح للمجتمع الإسرائيلي يشهد أزمات غير مسبوقه، من امتحانات متكررة، والمؤشرات الاقتصادية أيضا التى انخفضت، وأصبح مستقبل نتنياهو مرتبط باستمرار هذه الحرب.
وأوضح قائلا، ووجه المجتمع الإسرائيلي الانتقاد إلى حكومته بسبب الاخفاق يوم ٧ أكتوبر، خاصة، نتنياهو ، بجانب فشل للحكومة الإسرائيلية فى تحقيق أى من الأهداف المعلنة وإخراج الأسرى، بجانب فشلهم فى القضاء إلى حماس.
وأشار إلى أن الهجوم الإيراني كان شكليًا وله حسابات أخرى، حيث هاجمت ايران إسرائيل بأسلحة قديمة، ولكنها كانت تريد معرفة رد الأفعال حال نشوب مواجهة مباشرة، مؤكداً أن الوضع الآن بين الدول العربية واسرائيل فى اسوء اوضاعه، وأصبح حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية هو الحل الأمثل لإنهاء أزمات هذا الملف.