هويدا ناصيف تكتب : كأس الهوى
يا مضرماً فيَّ العطاشَ بقبلةٍ هلّا رويت الروحَ في أجزائي
أو زرتني في الحلمِ يا متعطشاً بين البرودِ وَحَرْقَةَ الإغواء ِ
أبكي البِعادَ بوحدةٍ موقوتةٍ فالروحُ عطشى في مدى الصحراءِ
مسلولةٌ نحوي مزاميرِ النّوى والشوقُ يعبث ُ في قنا إحيائي
أغراك عطري في النحورِ مقامرا والصدرُ صرحٌ في الدجى الظلماءِ
رفقاً بحالي في ظلام ٍ عاصفٍ فالقلبُ تاهَ بلعبة ِ الإغراءِ حسناءُ
ضجّتْ في ثناياها المنى عجّلْ سريعاً في جنى أهوائي
أقبلْ عليَّ مناجياً كأسَ الهوى إزرع ْبذورَكَ في مدى أشلائي