الحزب العربى الناصرى يجمع القوى السياسية السودانية ويطرح توصيات بشأن الأزمة الحالية 

نظم الحزب العربى الناصري ندوة تحت عنوان” السودان- الواقع والتحديات وأفاق المستقبل” حضرها عدد من القوي السياسية السودانية، وإدار اللقاء هانى ماضى عضو الحزب الناصري.

وحضر اللقاء ممثلين عن الأحزاب والقوى السودانية، حيث حضرت، انتصار العقلى من الحزب الوحدوي الديمقراطى الناصري، ميرغني إدريس جابر الحزب القومي السودانى، مجمد نور تيار الوسط للتغيير، الهادى هاشم اللجنة القومية، كمال بوداد البعث القومي، وضاح عنتر حمدان  الحزب القومى السودانى، محمد الهادى محمود الحزب الوطنى الاتحادي الموحد

 

وفى البداية رحب  هانى ماضى، بالحضور، موضحا  أن الندوة تهدف إلى الوصول للإجابة عن هل تستطيع القوى السودانية أن توقف هذه الحرب؟  موضحا ان دعوة  الحزب الناصرى هى دعوة  إلى منتدى تشاوري يحضره كل السودانيين، لمناقشة الشأن السودانى من أجل وقف الحرب، وهو مطلب أساسي وفرض ، ولا حديث عن أى أمر اخر الا بوقف الحرب واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية.

وقد تحدث  كمال بوداد ممثل حزب البعث القومي :، شاكرا الحزب الناصري على هذا اللقاء، موضحا ان الفكر الناصرى مند زمن وهو يدعم الجبهات التحريرية، وهذه المبادرة هى امتداد للفكر الناصري، وحتى يكون لهذه المبادرة صدى فى الواقع يجب أن تتواصل مع كافة القوى السياسية، مؤكدا أن  القوى السياسية اذا توحدت تستطيع أن توقف الحرب. .

وتابع : وتانى أهمية المبادرة فى إمكانية تجميع كافة القوى السياسية فى نقاشات حقيقية حول إيقاف الحرب، وتستطيع أن تلعب دور مهم سياسيا لان الصراع أصله سياسيا، ثم بعد ذلك نتحدث عن كيفية البناء .

ووصف تدخل الدول الخارجية داخل السودان بالتدخل السافر وآخره التدخل الروسي الأخير ، موضحا عن وجود خالة من  غياب العقل السياسى، يرفض العودة إلى طاولة التفاوض، مشددا على أن الحل  يكون سودانى -سودانى .

وفى ذات السياق، قال الهادى هاشم محمد ممثل اللجنة القومية : ان مبادرة الحزب الناصري وسطة خير وفرصة لكى يطرح كل طرف رؤيته .

فى خين قال ميرغني إدريس جابر،  الأمين العام للحزب القومي السودانى،  أن الحزب انطلق من جبال النوبة، وهو اتحاد عام لجبال النوبة. وبعد ذلك أصبح حزب لكل السودانيين، مؤكدا  على  ان فكر الحزب فكر داخلى وليس له أفكار من خارج السودان وهو موجه للسودان. ومن أسس هذا الحزب هم  السكان الأصليين للسودان .

كما أشار إلى  أنه ممتن للجهود المستمرة التى تصدر من الحزب الناصرى، تجاه السودان ، وأكد أن مشكله السودان مشكلة كبيرة وهى قديمة وتتجدد كل مرحلة، والسودان الان دولة فى طور التكوين ، وكل ما نقترب من التكوين ، تظهر قوى عسكرية جبرية ترجعنا ل ٧٠ سنة للخلف .

وأوضح ان قوى التغيير تمثل ٣٠ %من القوى السياسة فى السودان ، وهو أوسع واقوى تجمع مدنى سودانى، وهو تحمع تقدمى، وتؤسس لمؤتمر تأسيسى مفتوح لكل من يؤمن بوقف الحرب فى السودان ما عدا القوى التى تشجع على استمرار الخرب مثل جماعة الإخوان ، وأكد أن مصر هى جزء من الازمة السودانية وهى احد المؤثرين الاكبر، وكل ما يمس مصر يمس السودان والعكس صحيح، مؤكدا أن الشعبين هم شعب واحد حتى اليوم، مؤكدا على أهمية  ان يعمل المجتمع الدولى لايقاف الحرب .

وقال وضاح عنتر من الحزب القومي السودانى، أن الوضع داخل السودان سيء جدا ويحتاج حلول غير تقليدية، وأن الإعلام السودانى يتحدث عن أمور غير حقيقية. لا يعكسها الواقع على الأرض

وقالت انتصار العقلي. أنها تشكر الحزب الناصري على دعوته للتشاور فى محاولة لوحدة القوى الوطنية السودانية، وأكدت على وجود تخوين كبير لكل الأطراف داخل السودان، وأن الحرب فيها انهاك للمواطن السودانى وتجعله ينزح خارج للسودان، وفى اعداد كييرة من السودان نزحوا نحو دولة تشاد، وفى نزوح كبير مستمر إلى مصر ، ويوجد إذلال كبير للمواطن فى داخل السودان بإستخدام السلاح، والدعم السريع يمارس تجنيد اجباري للمواطنين ، والطرف الآخر يقول إن من لا ينضم للجيش هو خائن، وهذه اساب النزوح المتزايد .

وأكدت على سبب اخر فى ازمة السودان و هو الفكر  الصهيونى، للحصول على الثروات السودانية بتمزيق الدولة ، وأكدت أن التدخل الصهيوني متداخل مع الجهتين المتحاربيتين، مؤكده على وجود بطء للتدخل الدولى والعربي نظرا لطمع الكثيرين فى الموارد السودانية، مؤكدة أن التدخل الروسي الأخير هو جزء من الحرب العالمية التى تحدث الآن. وشددت على أهمية الدعوة لوقف الحرب

وفى الختام أوصى الحضور، على أهمية الدعوة لوقف  الحرب، والاهتمام بالمساعدات الانسانية، واستمرار اللقاءات والمبادرات وتوسيعها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار