“الدستور والعيش والحرية” يقيمان حفل تأبين لشهداء حدود معبر رفح

أقام حزبي الدستور والعيش والحرية تأبينا لشهداء الوطن الذين استشهدوا على الحدود المصرية برفح في فعالية مليئة بالغضب والحزن، بمقر حزب العيش والحرية.

 

حضر من حزب الدستور الأستاذة منى هشام نائبة أمين الحزب بالشرقية، والأستاذ حمدي قشطة مسؤول العمل الجبهوي، والأستاذ وليد العماري المتحدث الرسمي باسم حزب الدستور.

 

وألقى وليد العماري كلمة باسم الحزب، استهلها بشكر كل المشاركين والحاضرين، قائلاً: كلما تعرضنا لكارثة مثل ما يحدث بفلسطين نتذكر أن ثورة ٢٥ يناير كانت هي الفرصة الأخيرة لتجنب ما نتعرض له من كوارث وأزمات.

 

وأكد أن حزب الدستور اعتاد أن يتجنب النقد الهدام والمعارضة بدون تقديم حلول، وإنما اعتاد حزب الدستور أن يطرح الحلول كما لو كان في السلطة فعليا، فماذا كان ليفعل حزب الدستور من عشر سنوات لتجنب مثل هذا الوضع؟

أولاً: عدم السماح بالمساس بالأمن المائي وبناء سد النهضة بتمويل من الأشقاء العرب.

ثانياً: عدم السماح للقوى الدولية والإقليمية بالعبث حول الحدود المصرية وأمن مصر القومي، وأنه من الجيد تجنيب البلاد بعض المواجهات والتحديات إلا انه احيانا خوض بعض المواجهات يجنب الوطن التحديات والمواجهات الاكبر والأخطر.

ثالثا على الرغم من خطورة الاجندات الايرانية والتركية في المنطقة، لكن ينبغي علينا التيقظ والانتباه والحذر من المشروع الصهيوني، لأن المشروعات الإيرانية والتركية هي مشروعات مؤقتة مرهونة باستمرار الأنظمة بهذه الدول بعكس المشروع الصهيوني المستمر بدعم غربي يهدف إلى تقسيم المنطقة العربية وعدم السماح بوجود قوى عربية في مصر أو سوريا أو العراق أو الخليج العربي.

 

وتابع، بالإضافة إلى خطورة الكيان الصهيوني ما يحتويه المجتمع الصهيوني من عصابات وكيانات إرهابية حقيقية وقد تجلي ذلك حين سمحت الحكومة الصهيونية للمواطنين بحمل السلاح فارتفعت معدلات العنف والجريمة داخل المجتمع الإسرائيلي بشكل مفزع مما يشكل خطورة على المنطقة بالكامل.

رابعاً: ما كان سيفعله حزب الدستور كسلطة هو الحفاظ علي الاقتصاد الوطني من أجل هذه اللحظات الحرجة التي تحتاج إقتصاد قوي للحرب، وأن تكون مصر من القوى الاقتصادية عالميا وإقليميا حتى تتمكن من الدفاع عن مصالحها.

وأضاف أيضا أنه من أهم نتائج ٧ اكتوبر أن صورة الصراع مع العدو الصهيوني أصبحت مجردة وواضحة حتى على المستوى العالمي، وأن ما ينبغي فعله على المستوى الشخصي أن نروي الحكاية كاملة لأبنائنا واخواننا الصغار، وأن يدركوا أبعاد الصراع ليس على أساس ديني وإنما من الناحية الإنسانية ومن ناحية خطورتها على أمننا القومي

 

واختتم كلمته مؤكداً أننا لن نترك حق أبنائنا شهداء الوطن الذين استشهدوا أثناء دفاعهم وحمايتهم للوطن، مؤكداً أن من لا يستعد لدفع العدوان سيجد العدوان حاضرا على أبوابه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار