رئيس حزب الإصلاح والتنمية يوجه رسالة لأعضاء الحركة المدنية الديمقراطية حول المشهد السياسي الداخلي
قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، السادة الزملاء أعضاء الحركة المدنية الديمقراطية من قيادات الأحزاب والشخصيات العامة ” تحية طيبة وبعد”: ترددت كثيرا قبل الكتابة إليكم ولكن وبعد مداولات ومشاورات مع قيادات وأعضاء حزب الإصلاح والتنمية أحببت أن أنقل إليكم وجهة نظرنا فيما يدور من أحداث للمشهد السياسي الداخلي وتأثيرات الأوضاع الإقليمية والدولية.
وأضاف ، حيث أننا نرى ومع كل التقدير والإحترام للجهد المخلص والمطالب العادلة التي تتقدم بها الحركة المدنية ومواقفها من الحوار الوطني وأيضا الإستعدادات المرتبطة بالإنتخابات البرلمانية القادمة رغم التباين الواضح في رؤى وأفكار أعضاء الحركة المدنية، ناهيك عن تكوين تحالفات سياسية واجتماعية ذات توجه وأيديولوجية واحدة بما يتعرض مع وحدة الحركة وأحزابها.
وتابع، فنحن نرى أن كل ذلك لن يؤتى ثماره بالنتائج التي نتمنى جميعا تحقيقها في ظل الظروف والتحديات المعيشية الصعبة ومعاناتنا جميعا من عدم ممارسة حقوقنا المدنية والسياسية على الوجه الذي ينص عليه الدستور والقوانين المرتبطة به.
واستكمل، لذلك فإننى أستأذنكم في ترك الحرية الكاملة للأحزاب أعضاء الحركة في إختيار وتقدير ما هو مناسب لها لتحقيق أهدافها وهى ببساطة الحفاظ على تواجدها وتواصلها مع المواطنين، وأيضاً البناء على أي مكاسب يمكن تحقيقها لفتح المجال العام في الممارسة السياسية وأيضا التخفيف عن معاناة الأسر والعائلات التي ما زال أبناؤهم وأزواجهم داخل السجون أو بعض من المقيمين خارج مصر على غير إرادتهم .
وأردف، الصدق والوضوح هو أقصر الطرق لإحترام الذات والحفاظ على مشاعر الآخرين دون مناورة أو مواربة، مضيفاً؛ أرجو أن تتفهموا معنى رسالتي دون مغالاة أو تأويل وسأظل دائما حريص على إنتمائي وتواجدى كعضو في الحركة المدنية الديمقراطية كمظلة تجمع معظم أحزاب المعارضة المصرية .
واختتم: ” مع خالص تقديري واحترامي لكم جميعا “.