بحضور النجم حسين فهمي.. «أرواح في المدينة» تحتفي بمرور نصف قرن على فيلم «الرصاصة لا تزال في جيبي»
تشهد دار الأوبرا المصرية، اليوم، الأربعاء، اللقاء الشهري ل سلسلة «أرواح في المدينة»، الذي تأتي بالتزامن مع فعاليات وزارة الثقافة المصرية للاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، حيث يحتفل الكاتب الصحفي محمود التميمي – مؤسس المشروع الثقافى «القاهرة عنواني»، بمرور نصف قرن على أول أفلام حرب أكتوبر «الرصاصة لا تزال في جيبي» في حضور أبناء الشهيد البطل إبراهيم الرفاعي والفنان حسين فهمي، وذلك في السابعة مساءا على المسرح الصغير.
ويعد فيلم “الرصاصة لا تزال في جيبي”، أول فيلم يوثق حرب أكتوبر المجيدة، حيث أنتج عام 1974 وهو من بطولة ومشاركة كل من الفنانين محمود ياسين وحسين فهمي ويوسف شعبان وصلاح السعدني ونجوى إبراهيم كث وسعيد صالح وعبد المنعم إبراهيم وحياة قنديل، وتأليف إحسان عبد القدوس.
وعن رمزية اختيار فيلم «الرصاصة في جيبي» تحديداً للاحتفال به، يقول الكاتب الصحفي محمود التميمي:” هو أحد أهم الأفلام التي وثقت حرب أكتوبر المجيدة، والذي تم عرضه لأول مرة في 6 أكتوبر 1974، ويعتبر أول فيلم يشاهده المصريون في دور السينما يجسد أحداث الحرب الملحمية ويعرض روح العبور الحقيقية.
وأوضح أن الفيلم الأسطوري الذي كتبه إحسان عبدالقدوس، وشارك في بطولته محمود ياسين ويوسف شعبان وحسين فهمي، كان هدفه الأساسي توثيق روح أكتوبر وما عكسته من دروس مستفادة من النكسة ومن ثم تحقيق الانتصار والعبور.
وأشار إلى أن الفيلم يمثل محاكاة حقيقية لواقع عبور الجنود من ضفة القناة، حيث شارك به ٤ آلاف جندي حقيقي، مما جعل المشاهد روائية شبه حقيقية؛ إذ تم إعادة تمثيل المعركة بأدق تفاصيلها باستخدام نفس الآليات العسكرية.
وأكد أن إعادة تسليط الضوء على الفيلم ومراجعته، محاولة لتقديم زيارة إلى المجتمع المصري في عامي 1973 و1974، عبر تسليط الضوء على واقع المصريين آنذاك.
وأوضح أنه من المتوقع أن يشهد الاحتفال حضور أبناء الشهيد إبراهيم الرفاعي المعروف بلقب أمير الشهداء، والذي لم يُسلط الضوء عليه بشكل كافٍ في الأعمال الدرامية على الرغم من دوره البطولي في الحرب.
كما ذكر «التميمي»، أن الكاتب الصحفي محمد توفيق، صاحب المؤلفات التي توثق تاريخ المجتمع المصري، سيحل ضيفاً للحديث عن كتابه «الكعك والبارود» الذي يوثق يوميات حرب أكتوبر.