كيف دعمت النائبة سميرة الجزار سفير فلسطين في مصر؟.. زيارة برلمانية تضامنية تأمل تغيير الأوضاع

توجهت النائبة سميرة الجزار، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب مع وفد من مجلسي النواب والشيوخ لمقابلة سفير دولة فلسطين بمصر دياب اللوح.

وخلال الزيارة، أكدت النائبة سميرة الجزار على دعمها الكامل وتضامنها مع الشعب الفلسطيني، وصموده على أرضه ومقاومته للعدوان الغاشم وحرب الإبادة الجماعية المستمرة لأكثر من عام على فلسطين.

وأطلع السفير ذياب اللوح، البرلمانيين المصريين، على التطورات السياسية والميدانية لحرب الإبادة الجماعية على شعب فلسطين، مُرحبًا بزيارتهم.

وثمّن السفير الفلسطيني هذه الزيارة التضامنية والتي تتسق مع موقف الشقيقة الكبرى مصر، ووقوفها إلى جانب القضية الفلسطينية، وحرصها على المطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني في كافة اللقاءات والمحافل الرسمية الدولية.

وأشاد السفير دياب اللوح بالموقف المصري الرسمي والبرلماني والنقابي والشعبي، مؤكدًا أن الموقف المصري أثبت كالعادة أن مصر هي السند والمدافع الأول عن حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى محورية الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، ومثمنا كافة المبادرات الأهلية المصرية الهادفة إلى دعم وإغاثة شعبنا في قطاع غزة.

ونقل السفير دياب اللوح تحيات السيد الرئيس محمود عباس للسادة النواب ولمواقفهم الأصيلة المناصرة للشعب الفلسطيني الرديفة للموقف المصري الرسمي الصلب في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني ومطالبات المجتمع الدولي بوقف العدوان الغاشم وتوفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني؛ كما حيّا السفير دياب اللوح موقف مصر المتسق مع الموقف الفلسطيني في مواجهة مخططات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وافراغ الأرض من سكانها الأصليين ،

وسلط السفير دياب اللوح الضوء على الحراك السياسي والدبلوماسي والقانوني وتحركات القيادة الفلسطينية مع الدول الشقيقة والصديقة وكافة الأطراف الدولية لتحقيق الوقف الفوري والمستدام للعدوان على الشعب الفلسطيني ، وتوفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا وصولا إلى تحقيق السلام العادل والدائم، استنادا إلى حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد لإنهاء الصراع .

وأكد السفير دياب اللوح، على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي بالـتدخـل الـفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين، وضرورة خلق أفق سياسي يؤدي إلى حل شامل و دائم يتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على خطوط الرابع من يونية وعاصمتها القدس، وذلك عبر إنهاء الاحتلال الاسرائيلي لأرض دولة فلسطين استنادا لقرارات مجلس الأمن ومرجعيات عملية السلام والقانون الدولي، وإحقاق الحقوق غير القابلة للتصرف وعلى رأسها الحق في تقرير المصير، والاستقلال الوطني، وعودة اللاجئين الفلسطينيين.

وأكد النواب أن مصر بكافة مكوناتها لن تترك الشعب الفلسطيني وحيدًا في هذا المنعطف التاريخيّ، وستستمر في تقديم كافة أشكال الدعم والإسناد للحقوق الوطنية الفلسطينية، ودعم تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية كضرورة واجبة لترتيب البيت الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار