فريد زهران: السياسات الحالية للنظام سوف تقود إلى مزيد من الأزمات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية
قال فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، إن كل الصراعات في الإقليم ليست بعيدة عن إسرائيل بما فيها الأوضاع في اليمن والسودان وسوريا وغيرها من الأوضاع المزرية، مشيرًا إلى أنه لا ينفي مسؤولية النخب والسلطات العربية عن هذا الوضع، وإن كانت المسؤولية مشتركة إلا أنها ليست متساوية.
وأضاف “زهران” أن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ضد السياسات الاقتصادية والاجتماعية للنظام الحالي، لكن الحزب يعتقد أن الخروج من تلك الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية أمر ممكن.
وأشار إلى أن الحزب المصرى الديمقراطى طرح رؤية للخروج بالبلد من الأزمة الحالية إلى وضع أفضل، مؤكدا أن استمرار تلك السياسات سوف تقود إلى مزيد من الأزمات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
وأشار إلى أنه لأول مرة لا يكون هناك أعضاء من الحزب محبوسين، منذ بضعة أشهر، لافتاً إلى أن الحزب كانت له مواقف دفع اثمانا فادحة فيها مثل إيران وصنافير وكما شارك بشكل مشرف في رقص تعديلات الدستور.
ولفت إلى أن مشاركة الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي في التحالف الانتخابي ببرلمان ٢٠٢٠ واسفر عنه وجود ١٠ نواب للحزب بمجلسي النواب والشيوخ، رغم أنه كان هناك معارضة من البعض وهذا يحسب للحزب، فوجود آراء متعددة أمر ضروري وإلا ليس هناك لازمة لوجود الحزب.
وذكر رئيس المصري الديمقراطي الاجتماعي، أن الحزب نجح في تجاوز ذروة الأزمة الأخيرة الخاصة بالمؤتمر العام، لكن لم نتجاوزها كلها، والفترة المقبلة هي اختبار يحتاج للتحلي بدرجة من التسامح.
وأشار إلى ضرورة الاتفاق على أساليب لا تشق الصف، إضافة إلى طريقة إدارة الحزب علاقته مع الأحزاب من ناحية والسلطة من ناحية أخرى.
وذكر أن الحزب يتجنب الصدام مع السلطة وكذلك يتجنب التباهي معها حتّى وان كان ذلك يحقق مكاسب سياسية، مشيرًا إلى مرونة الحزب في العمل لتبني وجهة نظره.
وتحدث عن موقفه من بقية الأحزاب، مشيرًا إلى أن الحزب يتواصل ويتحاور مع كافة الأحزاب التي لا تحمل السلاح بما فيها أحزاب الموالاة، كما تتواصل مع أحزاب المعارضة لبناء تحالفات.
وأشار إلى أنه يرى في نفسه مشروع حزب واعد، يحتاج لبناء ائتلافات وتحالفات مع القوى السياسية.
وأوضح أن الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى يشارك ما لم يمنع من المشاركة، كما أنه لا يضع شروطا تعجيزية للمشاركة، لافتاً إلى أن الحزب يقرأ المشهد أننا في وضع كارثي والسلطة تتحدث عن الإنجازات، وهذه مفارقة فاضحة.