عبد الرحمن العلمي يتساءل عن دور مجموعة السلان العربى العربى فى الصراعات العرقية

تساءل عبد الرحمن العلمى عضو لجنة دعم القرار بحزب الدستور عن عمل مجموعة السلام العربي العربي، و هل يتم الأخذ في عين الاعتبار الجماعات الإثنية والعرقية غير العربية التي تعيش في الدول العربية عند حل أي خلاف أو نزاع، مثل أكراد العراق وسوريا والذين يعيش جزء منهم في دول غير عربية أيضا مثل إيران وتركيا ولدى البعض منهم حلم اقتطاع أجزاء من تلك الدول لإنشاء الدولة الكردية، وأمازيغ المغرب العربي، وتركمان العراق وغيرهم من المكونات غير العربية.

كما وجه العلمي سؤال اخر إلى أعضاء مجموعة السلام العربى العربى، والذى استضافهم حزب الدستور وهم، سمير الحباشنه وزير الزراعة الأردنى،  والنائب عاطف المغاورى رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع،  على طريقتهم عند العمل على حل نزاع في دولة عربية ومحاولة التوصل إلى السلام هل يتم العمل مع الدول التي تدعم الجماعات المتحاربة، ففي السودان هناك دولة عربية متورطة في دعم قوات الدعم السريع، وكذلك في ليبيا، وأيضا في اليمن، فهل تكفي فقط دعوة الفرقاء للحوار أم أن على المجموعة العمل مع داعمي هذه الجماعات للتوصل إلى السلام.

هذا وكان حزب الدستور قد عقد لقاءً السبت بعنوان “ماذا تفعل مجموعات السلام العربية-العربية في زمن الحروب المدمرة”، وذلك بمناسبة زيارة الوزير الأردنى سمير حباشنه، والنائب عاطف المغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع ، لمقر الحزب بالقاهرة .

بدأ اللقاء بتساؤل رئيسة حزب الدستور عن جدوى ما تقوم به مجموعات وجهود السلام و هل هذه المحاولات لوقف الحرب يمكن ان تنجح فى هذا التوقيت وسط كل الجرائم ضد الانسانية و الاغتيالات و حروب الدمار التى تعيشها الشعوب و العربية و الشعب الفلسطيني تحديداً

من جانبه وجه الوزير الأردنى سمير حباشنة التحية لأعضاء الحزب و رئيسته و بدأ بتعريف دور المجموعة التى يمثلها ونشاطها كمؤسسة مجتمع مدني مقرها الأردن، مؤكداً أن عملها الأساسي في فض النزاعات العربية-العربية . و أوضح حباشنة ان مجموعة السلام العربى ولدت فى لحظة ارتأت فيها ان النزاعات المسلّحة والحروب الداخلية والخارجية تجتاح دول المنطقة العربية؛ و المصادر والمراجع والمبادرات المحلية غير كافية للقيام بالمهمات اللازمة لبناء السلام بين الشعوب و الدول العربية وإدامته فيها؛ واضاف انه انطلاقاً من الشعور العالي بالمسؤولية إزاء هذه المهمّة النبيلة، فقد بادرت مجموعة من الشخصيات ذات الخبرة والممارسة السياسية السابقة، فضلاً عن دورها الثقافي والفكري، ونشاطها في العديد من الميادين العربية والدولية إلى التفكير في تأسيس “مجموعة السلام العربي” لنشر ثقافة السلام، والقيام بمهمات وساطة نزيهة بين الأطراف العربية – العربية المتنازعة، وعبر الحوار وصولاً إلى تسويات سلمية وتفاهمات سياسية، من خلال مقترحات ومبادرات تكون متممةً ومكملةً وداعمةً لدور الجهات الرسمية للقيام بواجبها السياسي والقانوني والأخلاقي والإنساني.

ومن جانبه ، أكد النائب عاطف المغاورى
ط على احترامه لحزب الدستور الذي وُلد من رحم ثورة يناير، وأن من يريد متابعة الحياة السياسية العربية عليه أن يتابع الحياة السياسية في مصر. وتحدث عن فكرة السلام داخل الدول العربية وأهميته لمنطقتنا العربية، والتي عانت كثيرًا خلال السنوات الماضية وحتى الآن من الحروب، رغم الكلام الكثير عن السلام ومبادرات السلام المختلفة. و أن السلام العربي-العربي يأتي أولًا. كما أكد على رغبة المجموعة في إيجاد حل سوداني للصراع في السودان، مؤكدين أنه إذا اجتمعت الإرادة العربية نستطيع أن نحقق السلام في منطقتنا العربية.

عُقد اللقاء في مقر أمانة الحزب في القاهرة بحضور رئيسة الحزب الأستاذة جميلة إسماعيل، ونائب أمين محافظة القاهرة الأستاذ أحمد طوبار، و الشاعر مصباح المهدى ، وعدد من كوادر الحزب وقياداته من أمانات الشرقية والقاهرة والإسكندرية والقليوبية والدقهلية والجيزة. ومنهم إسلام أبو ليلة، أمين صندوق الحزب، ووائل عدلي، نائب أمين محافظة الجيزة، وأمل يوسف، القيادية بمحافظة الإسكندرية، وشفيق شعبان، المحامي بالنقض ورئيس لجنة الانتخابات القاعدية والقيادي بكفر الشيخ، وناصر صلاح الدين، القائم بأعمال الأمانة القانونية والقيادي بمحافظة القليوبية، ووليد العماري، المتحدث الرسمي للحزب والمتحدث الإعلامي للحركة المدنية والقيادي بأمانة الإسكندرية، ومحمد أبو العلا، المحامي بالنقض ورئيس مفوضية الانتخابات بالحزب، والدكتور محمد فواد رشوان، مسؤول ملف العلاقات المصرية الأفريقية وعضو لجنة البرنامج، وأحمد عيد، أمين محافظة الشرقية، ومنى هشام، نائب أمين الشرقية، ومعتز محمد علي، القيادي بمحافظة القاهرة وعضو لجنة صياغة اللائحة، ومحمد عبد الدائم، أمين تنظيم الشرقية، وعبد الله النجار، ممثلًا عن لجنة السوشيال ميديا، و رشا عبد الرحمن أمين صندوق محافظة القليوبية ومحمد الشوبكي، المحامي وأمين صندوق الشرقية، ومجدي الشامي، العضو القيادي بالشرقية، والمهندسة داليا رحال، عضو هيئة التحكيم المركزية والعضو القيادي بمحافظة الجيزة، ووائل هيكل، منسق النادي السياسي بالحزب، وأحمد خميس، المحامي بالنقض ومسؤول ملف الفرعيات بنقابة المحامين، ومحمد مصطفى، القائم بأعمال أمانة التنظيم المركزية، ومحمود أحمد ، أمين صندوق محافظة القاهرة، وأحمد غباشي، أمين العمل الجماهيري في محافظة القاهرة، وعبد الرحمن العلمي، عضو لجنة دعم القرار بالحزب، وإيهاب حسبو، المحامي وعضو لجنة صياغة اللائحة، وحسام العربي، العضو بأمانة القليوبية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار