بحضور أعضاء الحزب من مختلف المحافظات.. تفاصيل اجتماع اللجنة المركزية لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي
عقدت اللجنة المركزية لحزب التحالف الشعبى الاشتراكى دورة دعم المقاومة، مساء أمس الجمعة، بحضور ٤٩ من اعضاء اللجنة المركزية ومشاركة ٨ من أعضاء الحزب.
وفى مستهل اجتماعها وقف الحضور تحية للمقاومة والشهداء.
وفى كلمة الافتتاح قال مدحت الزاهد، رئيس الحزب، إن الرفاق اتفقوا على إطلاق وصف (دعم المقاومة) على هذه الدورة، لأن المقاومة حياة والمقاومة مجد والمقاومة تخوض معارك مجيدة فى فلسطين ولبنان وصراعها طويل وأشكالها متنوعة ومعاركها ممتدة حتى النصر والظفر بدولة ديمقراطية علمانية على كامل التراب الوطني الفلسطيني وسيادة لبنان على أرضه.
وجدد “الزاهد” مطالب التحالف الشعبي الاشتراكي بطرد البعثات الدبلوماسية الصهيونية من مصر وكل دول التطبيع ووقف كل أشكال التعاون مع دولة الاحتلال وعدم تقديم أى تسهيلات له عبر الموانئ والمطارات والممرات البحرية المصرية والعربية وبسط السيادة المصرية الكاملة على حدود مصر ومحور صلاح الدين.
ورحب الاعضاء فى مناقشاتهم بقرار المحكمة الجنائية الدولية باصدار أوامر اعتقال لمجرمي الحرب نتياهو وجالانت واعتبروا القرار إنجازا للمقاومة والصمود .
وجددت اللجنة المركزية مطالب التحالف بإصدار تشريع بالعفو الشامل على كل المعارضين السلميين من أصحاب الرأى.
كما طالبت اللجنة المركزية السلطات بالاستجابة للمطالب العادلة والمشروعة التى تبلورت فى اضرابات العمال واحتجاجات السكان فى المطرية والوراق وكل مكان، وطالبت بالافراج عن السجناء على ذمة هذه الاحتجاجات واحترام حقوق المواطنين فى السكن والحق فى الغذاء والتعليم والصحة والعمل والأجر العادل والسلامة المهنية.
وأكدت اللجنة المركزية لحزب التحالف الشعبي على أن تغيير السياسات المعادية لمصالح الشعب والعقيدة للحريات هو السبيل لمواجهة الاحتقانات والتوترات، محذرة من أن مصر تحولت إلى مايشبه برميل بارود قابل للاشتعال بسبب انحراف السياسات.
وأجرت اللجنة المركزية مناقشات مطولة حول مشروع تقرير سياسى يصدر عنها تناول انحياز السياسات الاقتصادية والاجتماعية ضد مصالح الشعب وكارثة الديون وغياب استراتيجية لتطوير القدرات الانتاجية للاقتصاد بالسير فى طريق تنمية تحقق المطالب الأساسية للشعب وتعتمد على الذات والشراكة مع دول الجنوب على قاعدة المصالح المشتركة.
كما تناول التقرير مصادرة أشكال التعبير الحر المستقل وذلك بسبب طبيعة النظام الاستبدادي وتحديات الأمن القومي فى مجال الاقتصاد والسياسة.
وبعد نقاش مطول قررت اللجنة المركزية تشكيل لجنة للصياغة النهائية للتقارير على ضوء ملاحظات الزملاء، وقررت عقد اجتماع لاحق فى غضون شهرين لاستكمال مناقشة التقارير الأخرى الخاصة بالاقتصاد التحالفات والوضع الإقليمى والدولي.
وكانت اللجنة المركزية قد استهلت اجتماعها بضم ١٠ زملاء من العضويات الجديدة إلى قوامها بينهم ٥ من مكتب الشباب والنساء و٣ من القيادات العمالية والمهنية و٢ من المفكرين والخبراء.
وفى اجتماعها القادم تناقش اللجنة المركزية الإعداد للمؤتمر الرابع للحزب المقرر عقده فى سبتمبر المقبل.
