مسارات ومستقبل الحرب فى لبنان ندوة بالحزب الناصرى

نظم الحزب الناصري ندوة تحت عنوان (مسارات ومستقبل الحرب .. قراءة فى الاتفاق اللبناني)
تحدث فيها د. رفعت سيد أحمد – الكاتب والمفكر القومى
وإدارة  الندوة، أ. هانى ماضي – القيادى بالحزب العربي الديمقراطي الناصري

بداية رحب  هانى ماضى بالحضور، واوضح أن الجميع منزعج من التشكيك فى محور المقاومة، بسبب اتفاقية لبنان ، هل هو انتصار ام لا ، ونحن نصر أن نعرف ماذا حدث ، من خلال هذه الندوة .

وقد تحدث الكاتب  رفعت سيد احمد، موجها تحية للحزب الناصرى على موقفه من المقاومة ودعم المقاومة .

وعن الوضع السورى الان، اكد رفعت أنه تاريخيا كانت سوريا دائما واقفه مع المقاومة السورية ، وكان السلاح يأتى دائما من خلال سوريا، وكانت داعم أساسي لحزب الله ، وكانت سبب فى انتصار سنة ٢٠٠٦ والانتصار الحالى أيضا ، وما حدث ويحدث فى سوريا هو بسبب موقفها ودعمها للمقاومة، وما يحدث هو عقاب لسوريا.

وأشار الل أن من يواجه الجيش السورى الان هى جماعات وظيفية يتم استخدامهم ضد الدولة السورية، فلم نسمع لهم حسا فيما يحدث فى غزة واذا كانوا فعلا يدافعون عن الإسلام فلماذا لم يتحركوا لدعم غزة. ولم يتحركوا. إسرائيل فى الجولان، ولكنهم تحركوا بعد الاتفاق بين لبنان وإسرائيل، وهم يؤدون وظيفة تركية إسرائيلية فى الأساس.

واتهم الكاتب رفعت سيد احمد، قناة الجزيرة موضحا انها تخدم على هدف أساسي وهو تقسيم سوريا، واصفا دولة قطر انها شركة وليست دولة، ولها دور فى قيام المعارضة السورية والتى هى اصلا جماعات مرتزقة ، مؤكدا أن هذه الجماعات سوف يتم القضاء عليها فى الوقت القريب خاصة ان الشعب السورى يرفض هؤلاء ، بجانب الدعم الروسي والايرانى، لأن هذه الجماعات لو انتصرت فى سوريا سوف تنتصر فى سيناء ، لأن التركى الذى يحميها لا امان له على الإطلاق لانه اسلامي بيزنس، وعلينا أن ننتبه .

وعن الاتفاق بين لبنان وإسرائيل، أشار إلى وجود ١٧ حزب وطاقة ودولة داخل لبنان ، مشيرا أن إسرائيل لم تسيطر على أى مساحة داخل جنوب لبنان وما حدث هو اختراق ودخول وخروج .

وقال إن ٢٠٠٠ جندى إسرائيل قتل أثناء هذه الحرب الاخيرة، ورحل كثيرين أيضا من المقاومة اللبنانية ومنهم الصف الأول فى المقاومة ولكنهم كانوا يريدون الشهادة فى الأساس.

وأشار أن الحزب اللبنانى ليس دولة فمن الناحية الاستراتيجية هو منتصر ، وأن إسرائيل كانت تحتاح هذا الاتفاق، وحزب الله لم يسلم سلاحه ولن يحدث هذا .

وأكد أن محور المقاومة كما هو وحزب الله كما هو والحرب لم تغير فى الأمور شيء ، وهو الآن يلتقط الانفاس .

 

وفى ذات السياق قال الكاتب الصحفي محمد الشافعى،  ان الهجوم الإرهابي فى سوريا تأخر شهرين على الاقل، حيث انشغلت روسيا فى جربها مع أوكرانيا وحزب الله انشغل فى حربه مع إسرائيل.

وقال إن لا يجب أن نطلق على الارهابين فى سوريا لفظ المعارضة ، وكان يجب أن يأخذ الجيش السورى حذره، وأن النظام فى سوريا غير ديمقراطي مثل باقى الانظمة العربية، لكن ما حدث فى سوريا لا يمكن أن نقول عليه ثورة بأى شكل من الأشكال.

وأوضح أن المسالة كلها هى محاول تصدير الغاز القطري إلى اوربا من خلال سوريا لضرب الغاز الروسى، وقد رفضت سوريا، ولذلك حدث ما حدث .

واكد الشافعى أن الجيش السورى لم ينقسم، مستشهدا أن ثورة سوريا يقودها لصوص والدليل هو تفكيك مصانع الملابس فى حلب ونقلها بالكامل إلى تركيا، وهذه المعارضة لم تتحرك لنصرة غزة، ولكنهم يعملون لصالح أمريكا وإسرائيل، وكان على روسيا وسوريا أن تنتبه بشكل أكبر للأحداث.

وأكد أن رغم وجود اتفاق روسيا تركى وتقارب سورى تركى ، إلا أن أردوغان رجل لا يمكن أن تدخل معه فى اتفاق أأمن، لأنه يسعى إلى مصلحته، وأكد أنه لا يشعر بقلق على سوريا وات الاخبار الواردة تؤكد نجاحات للجيش السورى بدعم روسي وايرانى، متمنيا أن يكون قرار الدولة الروسية تحرير كامل الأرض ، موضحا أننا جميعا مع الدولة السورية قلبا وقالبا .

وعن اتفاق إسرائيل ولبنان، أكد أن حزب الله قال من البداية أنه يقوم بدور اسناد لغزة، وكانت حماس تظن انها سوف تاخذ أسرى وتيادلهم باسرى وينتهى الامر، ولم يتوقعوا هذا العنف الإسرائيلي .

ورفض الشافعى أى مزايدة على حزب الله ، وهو فصيل مقاومة، وأن إسرائيل فشلت فى الاستقرار فى جنوب لبنان ، وما حدث هو أقرب لهدنة ليست هزيمة ولا نصر ، وهى استعداد لدولة أخرى، ولكن سوف يشترك فى هذه الجولة الجيش اللبناني، وأن الأمر هو تقيد عمل حزب الله لمدة ٦٠ يوما ولكن المقاومة فى حماس تتفهم هذا .

وفى الختام ارسل هانى ماضى، القيادى بالحزب الناصرى رسالة للنظام المصرى ، قائلا ان العدو الصهيونى الآن أصبح وجها لوجه مع مصر، فماذا نحن فاعلين، مؤكدا ان بعد هدنة حرب لبنان وغزة أصبح الأمر الآن بين مصر وإسرائيل، كما أشار إلى أن الوضع الآن فى لبنان، يؤكد أن عدم الهزيمة نصر ، وأن المرحلة الآن هى مرحلة التقاط انفاس، وأن روسيا اا تواجه بالشكل الكافي فى سوريا، والى متى سوف تظل مصر متفرجه على هذه الأوضاع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار